أصدر قاضى التحقيق المتعهد بملف الارهابي الجزائري الذى تم القاء القبض عليه في مطلع جانفي الجاري، بطاقتي ايداع بالسجن في شأنه وفي شأن شقيقه الذى ساعده على التسلل الى التراب التونسي، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي اليوم السبت لوكالة تونس افريقيا للانباء . وأوضح السليطي، أنه على اثر عملية استباقية ونوعية أشرفت عليها النيابة العمومية بالقطب، تمكنت الوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الارهاب بالادارة العامة للامن الوطني بالقرجاني من ايقاف هذا العنصر الإرهابي الجزائري المصنف بالخطير جدا . وأضاف أنه كان محل عديد مناشير التفتيش لفائدة السلطات الأمنية والقضائية الجزائرية من أجل تهم تتعلق بالانضمام الى تنظيم إرهابي، وكان مرابطا بالجبال الجزائرية ضمن التنظيمات الارهابية منذ 10 سنوات . وسبق لهذا الارهابي الذى لم يكشف السليطي عن هويته، الانتماء الى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي قبل الانشقاق والانضمام الى تنظيم جند الخلافة الإرهابي بالجزائر الموالي لتنظيم داعش الارهابي. كما بينت التحريات، أن لهذا العنصر الارهابي علاقة بعناصر ارهابية تونسية متمركزة بمرتفعات القصرين، وببعض القيادات في تنظيم جند الخلافة الارهابي بتونس.