قال الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل بوعلي المباركي ل"الصباح نيوز"، أن الحكومة الحالية مازالت قائمة وأن اتحاد الشغل كطرف اجتماعي دعمها ومازال يدعمها من منطلق انخراطه في وثيقة قرطاج. وأضاف المباركي أن اتحاد الشغل ينادي اليوم بضرورة تكاتف كل المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمالية وغيرها، لإنقاذ البلاد. وأشار المباركي أن اتحاد الشغل يسعى لإيجاد خارطة طريق لإنقاذ تونس، خاصة وأنه لا بد من الانتباه بأن سنة 2018 سنة صعبة للغاية، وأنه وجب الانطلاق بالإصلاحات الكبرى. وأكد المباركي أن هناك أزمة قيادة حقيقية تعيشها البلاد، لكن أشار إلى أن في تونس توجد عديد الكفاءات التي يمكن أن تسيرها وتخرجها من هذا الوضع. وأكد المباركي أن اتحاد الشغل يسعى لإعادة لم شمل كل الأطراف السياسية لإنقاذ البلاد.