دخلت محطة النقل البري لسيارات اللواج العاملة على الخطوط البعيدة التي تربط ولاية قبلي بالولايات المجاورة صباح اليوم حيز الاستغلال بعد ان تم التدخل من قبل السلط الجهوية لتامين اتمام بعض الاشغال بهذا الفضاء حتى يكون قابلا للاستغلال ويوفر افضل ظروف الراحة للمسافرين علما وان هذا المشروع قد انجز منذ سنة 2009 باعتمادات جملية فاقت 150 الف دينار بالمدخل الشمالي لمدينة قبلي وقد تم استغلاله لفترة وجيزة قبل الثورة قبل ان يعود اصحاب سيارات اللواج بعدها للوقوف بالمكان القديم للمحطة بشارع « نالوت» وسط مدينة قبلي الامر الذي فاقم من اشكالية الاختناق المروري بهذا الشارع المحاذي لمقر الولاية. واوضح رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عبد الله مكشر لمراسل «وات» انه وبالاتفاق بين غرفة اصحاب سيارات اللواج ووكالة النقل البري وغرفة اصحاب سيارات التاكسي تم التوصل الى حل يمكن من اعادة استغلال هذا الفضاء الجديد للمحطة على ان تتوقف كافة الحافلات القادمة من احواز مدينة قبلي به دون غيره من الامكنة وان تتوفر سيارات التاكسي طيلة اليوم بهذا الفضاء وتامين حصة استمرار لهذه السيارات ليلا لكي لايتعطل المسافرون الذين يصلون الجهة في وقت متاخر ويتعذر عليهم الوصول الى وسط المدينة خاصة وان هذه المحطة تبعد حوالي 2 كلم عن وسط مدينة قبلي واضاف المصدر ان الشروع في استغلال هذا الفضاء الجديد سيكون له انعكاسات ايجابية على حركة المرور وسط المدينة بتفادي بعض نقاط الاختناق المروري كما انه سيساعد في تحريك بعض قطاعات النقل على غرار التاكسي الفردي ويشجع اصحابها على استعمال العداد الذي لا يستغل الى حد الان بولاية قبلي كما ان تواجد هذه المحطة بالمدخل الشمالي لمدينة قبلي يمثل نقطة اضافية تدعم التوجه نحو التوسع العمراني للمدينة في هذا الاتجاه.