تم صباح اليوم السبت الاعلان عن تاسيس الجبهة العربية الاسلامية التي تضم كلا من حزب المؤتمر الشعبي وحركة شباب تونس الاحرار وحزب العدل والتنمية وتقوم مبادىء الجبهة حسب ما أعلنه رئيسها الحالي محمد صالح الحدري في ندوة صحفية بالعاصمة على تسع نقاط أبزها تفعيلمبادىء الشريعة الاسلامية والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله واعتماد القران والسنة مصدرا اساسيا للتشريع في تونس اضافة الى مقاومة ما أسماه بقوى الردة التي تعمل على حد قوله على تشتيت المجتمع التونسي ووحدته الى ملل واطياف عن طريق الاستقطاب الايديولوجي المcسس على تشويه الاخر واجهاض الثورة. ومن جانبه قال سالم الشايبي رئيس حزب المؤتمر الشعبي وأحد مؤسسي الجبهة العربية الاسلامية ان تونس تعيش أزمة قيم موضحا ان الجبهة تحمل مشروعا قيميا أخلاقيا متصالحا مع الهوية العربية الاسلامية لتجاوز ما قال عنه معركة حالية في البلاد محصورة حول المناصب. واكد ان الجبهة تؤمن بالمبادىء الكونية لحقوق الانسان ما لم تتعارض مع الاسس العقائدية للشريعة الاسلامية قائلا ان مصادرالتشريع يجب ان تنطلق من القران والسنة وان تقوم على المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية والمدرسة الزيتونية. واضاف ان الجبهة مفتوحة على جميع الاحزاب التي تشاركها نفس المبادىء و انها ستخوض الانتخابات القادمة من اجل النضاللوحدة الامة العربية الاسلامية ونشر قيم التسامح والتعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والانتصار للقضايا الانسانية العادلة. و تكون رئاسة الجبهة العربية الاسلامية بالتداول الشهري بين الاحزاب الثلاثة المؤسسة لها وذلك من اجل القضاء على مفهوم الزعامات على حد قول محمد صالح الحدري رئيس الجبهة الحالي.