اقترح المشاركون في ندوة جهوية تحت عنوان "مكافحة العنف ضد الفئات الهشة" احتضنها مقر ولاية المنستير مساء اليوم الاثنين ضرورة مراقبة الأولياء لأطفالهم خلال ابحارهم على الانترنت وتركيز تطبيقات في الحواسيب لهذا الغرض ومراقبة التطبيقات التي يستعملونها في الهواتف الذكية لحمايتهم من الألعاب الخطرة التي لها انعكاسات خطرة على الصحة النفسية والجسدية. كما وقعت الدعوة خلال هذه الندوة التي نظمتها المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بولاية المنستير إلى ضرورة تحسيس الأطفال بالسلوكات البسيطة التي لابّد لهم من اتباعها لحماية أنفسهم والتي من بينها حماية معطياتهم الشخصية عند الأبحار في شبكة الانترنات أو في مواقع التواصل الاجتماعي على غرار عدم نشر صورهم وأرقام هواتفهم علاوة على ضرورة تكوين الإطارات المعنية بالتدخل وتدعيمها بموارد بشرية أخرى. وأفاد والي المنستير أكرم السبري في هذا الصدد أنّ حملات جهوية تحسيسية وتوعية مستهدفة للإطار التربوي سيقع تنظيمها في الغرض الى جانب حملات مراقبة بمشاركة مختلف الأطراف المتداخلة من بينها الفرق الأمنية المختصة بالبحث في جرائم العف ضد المرأة والطفل لمراقبة قاعات الألعاب الالكترونية والانترنات الموجهة للطفل ومكافحة ظاهرة التسول وتشغيل الأطفال واستغلال النساء والأطفال. وأكد نبيل ميلاد المندوب الجهوي لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن أنّ حماية الأطفال من الألعاب الخطرة والتصدي لها مسؤولية جماعية مشتركة مضيفا انه سيقع ضبط خطة تدخل جهوية ستضبطها مختلف الأطراف المعنية بالموضوع. وتندرج هذه الندوة في إطار التعريف بالقانون عدد 58 لسنة 2017 المؤرخ في 11 أوت المتعلق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة والتعريف بالقانون عدد 61 لسنة 2016 المؤرخ في 3 أوت 2016 والمتعلق بمنع الاتجار بالأشخاص ومكافحته وإيجاد سبل لحماية الأطفال من الألعاب الالكترونية الخطرة على صحة الأطفال حسب ما أفاد نبيل ميلاد المندوب الجهوي لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن. وانتظم على هامش الندوة معرض وثائقي بمقر ولاية المنستير حول الألعاب الإلكترونية الخطرة وحول العنف المسلط على المرأة وحول الاتجار بالبشر.(وات(