نشرت منظمة مراسلون بلا حدود التصنيف العالمي لحرية الصحافة بالنسبة لسنة 2013. ويمثل هذا التصنيف تقييم المنظمة لحرية الإعلام في العالم تطور عديد المؤشرات ومن بينها الوضع في بلدان الربيع العربي. وقد احتلت تونس المرتبة 138 في هذا التصنيف أي بتسجيل تراجع ب4 نقاط مقابل السنة الماضية، في حين تصدّرت ليبيا المرتبة 131 ومن جهتها سجلت مصر تقدما ب8 مراتب لتحتلّ بذلك المرتبة 158، في حين حافظت سوريا على المرتبة 176. وتحتل فنلندا المرتبة الأولى في التصنيف. وأشار التقرير إلى أنّ كلّ من تونس ومصر قد "ركدتا في مرتبتين غير مشرفتين" بسبب ما حصل فيهما من فراغ قانوني وتعيينات على رأس المؤسسات الإعلامية العمومية واعتداءات جسدية ومحاكمات متكررة. أمّا عن تقدّم ليبيا، فدعت المنظمة ليبيا إلى أن تحافظ على هذه المرتبة لتضمن انتقالا نحو صحافة حرة. كما صنفت المنظمة العالم إلى خمسة أجزاء في ما يتعلق بحرية الصحافة، تتمثل في بلدان وضعتها في خانة بيضاء تبرز أنّ وضعية الإعلام فيها جيدة وخانة صفراء اعتبرت فيها أنّ الإعلام قريب من الجيد ومناطق وضعتها في خانة برتقالية قالت إنّ وضع الإعلام فيها يعرف مشاكل حساسة أمّا الخانة الرابعة فلونت مناطقها بالأحمر ومن بينها تونس وبلدان المغرب العربي ومصر قالت إنّ وضع الإعلام فيها سيء وكانت الخانة الأخيرة في هذا التصنيف ملونة بالأسود اعتبرت فيها المنظمة أنّ وضع الإعلام فيها خطير جدا. وفي ما يلي خارطة التصنيف الذي اعتمدته منظمة مراسلون بلاحدود :