تواصل قائمة الجبهة الشعبية المترشحة عن الدائرة الانتخابية برادس من ولاية بن عروس حملتها الانتخابية، حيث تحول أعضاء القائمة، اليوم الاثنين، الى كل من حي "الشتلة" و"منجيل" للتعريف بالقائمة وببرنامجها الانتخابي والتواصل المباشر مع المواطنين، وذلك بعد ان كانوا قد نشطوا خلال الأيام القليلة الماضية في منطقة رادسالمدينة، وحيي الطيب المهيري الملاحة. وقال عضو القائمة، محمد الميزوري، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، "إن المحاور الكبرى للبرنامج الانتخابي لقائمة الجبهة الشعبية برادس تقوم على إحكام التصرف في الامكانيات المالية وفي الممتلكات العقارية المتوفرة خدمة للصالح العام، بما من شأنه تحسين الاوضاع البيئية، وتطوير الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالجهة في اطار الاحترام والالتزام بتطبيق القانون". وأضاف أن الجبهة الشعبية لا ترى من مدخل لتنمية عادلة وحقيقية وبيئة نظيفة خدمات أفضل، الا من خلال مقاومة ظاهرة الفساد الاداري والمالي، وتقديم البرامج المناسبة التي تتلخص في الاعتناء بالبنية التحتية وتعبيد الطرقات وصيانة وتركيز قنوات التطهير خاصة بالأحياء الشعبية، والعمل على تركيز مرفأ بحري لتسهيل نشاط البحارة وحماية قواربهم، وتوفير مكان مخصص لبيع منتوجهم، والتخطيط لانجاز طريق شاطئية تربط رادس بالزهراء يسهل عملية النقل بين الدائرتين ويشجع على الاستثمار و توفير مواطن شغل لابناء الجهة. اما في المجال البيئي فيلتزم أعضاء القائمة بحماية غابة رادس من كل المشاريع الساعية الى الاضرار بها نظرا لما تمثله من متنفس لكافة متساكني الجهة، والى تنظيف حواشي دي مليان وتثمين سبخة رادس مليان بالاعتماد على ما تسمح به الدراسات المنجزة وتكثيف حملات النظافة والعمل في اطار خطة جهوية على الحد من مصادر التلوث المتأتية من وادي مليان والزام الصناعيين المنتصبين بالجهة بتركيب التجهيزات الضرورية لمعالجة المياه قبل القائها في قنوات الديوان الوطني للتطهير أو في وادي مليان. وفي المجال الثقافي والشبابي والاجتماعي تقترح القائمة على المتساكنين بعث نواد للشباب في مختلف الاختصاصات خاصة في الاحياء الشعبية (الطيب المهيري 2و3 و حي بينوس و البز و نوبو و الولجة وغيرها) و اعادة ترميم وتهيئة دار الثقافة بالملاحة وتركيز مكتبة وطنية بها ودعم الرياضات الفردية واعادة تنشيط الرياضة البحرية والعناية بالمسالك الصحية بغابة رادس والتشجيع على الاقتصاد التضامني والاجتماعي. يذكر ان 4 قائمات مترشحة تخوض غمار الانتخابات البلدية المقرر اجراؤها يوم 6 ماي المقبل للفوز ب30 مقعدا في المجلس البلدي الجديد لبلدية رادس وتتوزع على قائمتين حزبيتين لكل من حزب حركة النهضة وحركة نداء تونس وقائمة مستقلة تحمل مسمى " رادس تعيش" وقائمة ائتلافية للجبهة الشعبية ويبلغ عدد المسجلين في السجل الانتخابي للدائرة البلدية 29049 ناخبا . وكانت ميزانية بلدية رادس لسنة 2018 قدرت بنحو 9 ملايين فاصل 273 الف دينار وحسب تقديرات الميزانية فقد قدرت الموارد المخصصة للاستثمار بحوالي 3 فاصل 272 الف دينار. (وات)
