كشفت الديوانة التونسية ان اعوان الحرس الديواني بالقيطون (مدخل المعبر الحدودي رأس جدير) ضبطت، الجمعة، 20 صفيحة ذهبية تزن نحو 24 كلغ ( عياري 18 و 16 قيراط ) ناهزت قيمتها الجملية مليون و 600 الف دينار، بعد ضبط أعوانها الخميس بسوسة، 30 طنا من قوالب الرصاص وحوالي 5 طن من فواضل الألمنيوم مخفيّة داخل المخزن قدرت قيمتها بنحو 165 ألف دينار. وتمكنت مصالح الاستعلامات بالحرس الديواني بصفاقس، الخميس، من ضبط حوالي 300 لتر من سوائل السجائر الالكترونية وتوابعها مهربة وقدرت قيمتها بزهاء 47 الف دينار. تمّ كشف هذه العملية على إثر معلومة مفادها أنّ مخبر تحاليل طبيّة بجهة صفاقس يقوم بتهريب مواد أولية لصنع نكهات السجائر الالكترونية وتصنيعها على عين المكان في شكل عبوات قصد ترويجها لاحقا. وقد اتضح أن هذا المخبر الطبي يعود لصيدلاني يتولّى بنفسه اقتناء مستحضرات غذائية ويقوم بخلطها لصناعة نكهات السجائر الالكترونية ثمّ يروجها بنفسه للعموم. وجرى تحرير محضر حجز في الغرض وإحالة المعني بالأمر في حالة احتفاظ على أنظار النيابة العمومية. كما داهم اعوان الديوانة بجربة 15 مخزنا موجودة في ثلاثة اماكن متفرقة من الجزيرة تبيّن أنها تحتوي على مواد كهربائية مقلدة وبضائع يشتبه في أنها مهربة تتمثل في قطع غيار سيارات ومواد حديدية. وتمّ الشروع في اجراءات جرد البضائع المحجوزة والتثبت من الوثائق التي تقدّم بها صاحبها من قبل المصالح الديوانية بالجهة.