قدّم الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي اعتذاره "لكل تونسية و تونسي منح صوته لقائمات التيار أو آمن به كبديل جدي لأن قلة من مستشاريه البلديين قد أخطأ عندما منح صوته لأحد مرشحي النداء أو النهضة لتقلد منصب بلدي و لم يحترم بذلك وعوده الانتخابية"، وفق ما دونه على صفحته الخاصة على "الفايسبوك". وفي ما يلي فحوى الاعتذار: "إعتذار، وإصرار. ولأن الاعتذار من شيم الكبار ، ولأن التيار الديمقراطي غير معصوم من الخطأ، كأمين عام للتيار الديمقراطي ، أعتذر لكل تونسية و تونسي منح صوته لقائمات التيار أو آمن به كبديل جدي لأن قلة من مستشاريه البلديين قد أخطأ عندما منح صوته لأحد مرشحي النداء أو النهضة لتقلد منصب بلدي و لم يحترم بذلك وعوده الانتخابية و لا قرارات هياكل حزبه إما لاعتبارات عشائرية أو جهوية أو لطموح شخصي غلب على التزامه تجاه ناخبيه و حزبه أو لضغوطات مورست عليه من هنا أو هناك . إذ على عكس ما تروجه خاصة بعض الصفحات الزرقاء لا وجود لتحالفات مع أحد الحزبين الحاكمين أو تقارب مهما كان صنفه ، لأننا ببساطة لا يمكن ان نتحالف مع الفاشلين، هي فقط حالات قليلة و شاذة سيخضع أصاحبها للمسائلة التأديبية طبقا لما يقتضيه نظامنا الداخلي و يبقي خلافنا مع هذين الحزبين لا من أجل مناصب زائلة لامحالة بل لأننا نعتبرهما المتسبب الرئيس في نكسة البلاد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا و حتي ثقافيا و عليه سيتواصل خلافنا مع هاته الاحزاب الى حين تصحيح المسار و استقرار الاوضاع و تعديل المشهد لما فيه خير للبلاد و العباد . كما أسجل بكل فخر التزام مستشاري التيار في كل مكان بروح مجلة الجماعات المحلية ونصوصها وإصرارهم على أن تكون جلسات التنصيب مفتوحة للمواطنين. إصرار يثبت دخول التيار مرحلة التسيير المحلي بعقلية تشاركية وشفافة تؤسس لمرحلة من الإصلاح تنطلق من المحلي إلى الوطني. كما كنّا داخل مجلس النواب صوتا صادحا في مقاومة الفساد وقوة إقتراح داخل لجانه، سيكون مستشارونا البلديون مثالا للجدية ومحركا للعمل المشترك بين المستشارين المنتخبين والمجتمع المدني والمواطنين"