اختتمت ظهر اليوم جلسة تركيز المجلس البلدي لبلدية جمنة في ولاية قبلي بفوز عمر بن محمد رئيس قائمة حزب التيار الديمقراطي بمنصب رئيس للبلدية باجمالي اصوات الأعضاء العشرة الحاضرين من مجموع عدد اعضاء المجلس البلدي المتكون من 12 عضوا واختيار فطومة عزيز عن القائمة المستقلة الانطلاق في خطة مساعد اول لرئيس البلدية ب10 أصوات ودليلة الجمني وعاطف بن بلحسن و لمياء عبد القادر عن حزب التيار الديمقراطي تباعا وبنفس العدد من الاصوات ايضا في خطط نائب ثان ونائب ثالث ونائب رابع للرئيس يذكر ان المجلس البلدي لبلدية جمنة يتكون من 12 مقعدا 6 مقاعد منها لحزب التيار الديمقراطي و 4 لحزب حركة النهضة و2 للقائمة المستقلة الانطلاق. وقد شهدت الجلسة الانتخابية للمجلس البلدي تغيب عضوي المجلس البلدي ( الزاهر عون وايناس الشايب) عن حزب حركة النهضة حيث اكد عضو الحزب بالمجلس البلدي حسن القلالي في تصريح لمراسل (وات) ان العضوين المذكورين سجلا غائبين عن الجلسة و في صورة ثبوت تقديمهما لاستقالتهما فسيتم تعويضهما بعضوين جديدين من الحزب في اقرب الاجال التي يسمح بها القانون. كما تم خلال هذه الجلسة الاتفاق على تكوين ثماني لجان بلدية اسندت رئاسة ثلاثة منها لحزب التيار الديمقراطي والت رئاسة ثلاثة أخرى لحزب حركة النهضة وترأسّت القائمة المستقلة الانطلاق الاثنتين الاخرتين وقد تولى حسن القلالي عن حزب حركة النهضة تراس لجنة المالية بالمجلس البلدي فضلا عن ترؤّس منجية القصري من نفس الحزب للجنة شؤون المراة والاسرة مع ترك المجال مفتوحا لذات الحزب لاختيار ممثل عنه لترؤّس لجنة الاعلام والتواصل والتققيم في حين تولّت لمياء عبد القادرعن حزب التيار الديمقراطي رئاسة لجنة النظافة والصحة والبيئة والت رئاسة لجنة الاشغال والتهيئة العمرانية لنزار الناجح من نفس الحزب الذي فاز ايضا بترؤّس لجنة الديمقراطية التشاركية والحوكمة عبر ممثله عاطف بن بلحسن، لتتولّى القائمة المستقلة الانطلاق ترؤّس لجنة الشؤون الثقافية والتربية والعلوم ولجنة الشؤون الادارية اللتين آلتا رئاستهما إلى كل من عبد الله الغالي وفطومة عزيز. يذكر ان المجلس البلدي لبلدية جمنة يتكون من 12 مقعدا 6 مقاعد منها لحزب التيار الديمقراطي و 4 لحزب حركة النهضة و2 للقائمة المستقلة الانطلاق. يشار الى ان المجلس البلدي بجمنة تنتظره عديد التحديات التي عبر عنها المواطنون لمراسل وات واهمها اشكالية شبكة التطهير وتردي البنية التحتية للطرقات فضلا عن عدم وجود مصب نهائي للفضلات يحد من القاءها العشوائي مع عدم استغلال المنطقتين الصناعية والحرفية على الوجه الامثل علاوة على نقص المرافق الترفيهية والشبابية و محدودية مداخيل البلدية الامر الذي يحد من انجازها لمشاريع هامة بالمنطقة.(وات)