أوضح المنسق العام للمنتدى القضائي للقانون و العدالة و الأمن نزار الشوك ,على موجات إذاعة راديو ماد اليوم الثلاثاء 10 جويلية 2018 أنه يجب أن نمر في هذه المرحلة من خطاب المواساة و التعازي إلى خطاب التحريض على هؤلاء الغرباء على الثقافة و الوطن و كل قيم التسامح. و أضاف نزار الشوك أنه لا بد اليوم من مواجهة الإرهاب و أعداء الثقافة و مواجهة كذلك أعداء آخرين هم من يقومون بنشر البلبلة في صفوف المواطنين بسبب المعلومات الزائفة و نشر الاتهامات .و أكد إن هذا الأمر يعاقب عليه القانون الفصل 37 ممن القانون الأساسي عدد 26 ل2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب و هذه الجريمة تتمثل في "عدم إشعار السلط بما بلغ إليه العلم من معطيات و معلومات حول ارتكاب جرائم إرهابية "و تمتد العقوبة من سنة إلى خمس سنوات و بين الشوك أن إفشاء المعلومات حول العملية الإرهابية الآن بعد تنفيذها غايته الإرباك فقط. و أفاد نزار الشوك أن قانون الإرهاب مفعل و ساري و هناك هيئات تعمل منذ بداية سريانه مثل اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب .و إن تعدد الهيئات شيء محبذ لمراقبة و مكافحة الإرهاب و لكن المشكل الرئيسي يتمثل في عملها حيث أن هناك صراع حول التعيينات و سببها العامل السياسي و يقصد بالتعيينات في القطب الأمني و الوحدات الأمنية لمكافحة الإرهاب و وزارة الداخلية و حتى تعيينات رؤساء المناطق و الوحدات لذلك دعا إلى إبعاد المؤسسات الأمنية على التجاذبات السياسية