يوافق غدا عيد الجمهورية ذكرى اغتيال الأمين العام للتيار الشعبي الشهيد محمد البراهمي الذي اغتيل على يد الإرهابيان أبو بكر الحكيم ولطفي الزين بأربعة عشرة طلقة نارية في 25 جويلية 2013 على الساعة منتصف النهار وعشر دقائق أمام منزله في حي الغزالة بمدينة أريانة. وحول تطورات القضية بعد مرور خمس سنوات على الإغتيال ؟، و ما اذا كانت هناك تعطيلات لطمس الحقيقة؟ كشفت مباركة البراهمي ل"الصباح نيوز" أن القضية بقيت تراوح مكانها ولم يطرأ أي جديد فيها اذ ظلت الملفات التي لها علاقة بها مفككة والقضية "ضاعت" بين أدراج المحكمة وهناك ارادة قوية بأن تبقى تلك الملفات مشتتة في ظل عدم الاستجابة لهيئة الدفاع التي طالما شددت على ضرورة ضم الملفات الى بعضها. ولاحظت مباركة البراهمي أن ما حصل جريمة دولة وبالتالي فالدولة ضالعة فيها سواء فيما يتعلق بالتنفيذ أو باخفاء الحقيقة وطمسها منذ عهد الترويكا وكل الحكومات المتعاقبة بعدها معتبرة أن التعتيم على كشف الحقيقة كان أكثر في عهد التوافق( في اشارة الى حزبي النهضة والنداء). وفيما يتعلق بوعود رئيس الجمهورية بكشف حقيقة اغتيال الشهيد قالت "كل الوعود ذهبت ادراج الرياح،الرئيس عاجز عن حل مشاكل الدولة كما ان لديه مشاكل الحزب " فكيف له أن يحل جريمة اغتيال ضالعة فيها الدولة وتعتم عليها الدولة ومتهمة فيها اطراف في الحكم" فاقد الشيء لا يعطيه" ودم الابرياء في "عنق" الحاكمين السابقين والحاليين. وأضافت أن قضية اغتيال الشهيد لا تعني الحكومة وهم "وابعد ما يكونوا على السعي لكشف الحقيقة والشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد "بالعكس اصوات ارتاحت منهم الترويكا والإلتفاف الحاكم فلا داعي أن يضحكوا على الذقون". وختمت قائلة " ربما يحيروا القضية في الإنتخابات اذا عطا عمر لرئيس الجمهورية وترشح لإنتخابات 2019 يولي يثير قضية اغتيال الشهيد البراهمي".