قال هشام الفراتي وزير الداخلية في تصريح لموزاييك مساء اليوم السبت، إثر نيله ثقة مجلس نواب الشعب، إنه واع بأهمية المرحلة وبدقتها باعتباره أمضى أكثر من 20 سنة في الوزارة ورصد كل المراحل التي مرّت بها. وبين الوزير أنه سيعمل على مواصلة حفظ الأمن العام ومكافحة الجريمة الإرهابية ومواصلة الاصلاحات التي انطلقت فيها الوزارة منذ فترة والتي تعتمد بالأساس على تطوير ورقمنة الوزارة وخدماتها، على غرار توفير بطاقة تعريف بيومترية وجواز سفر بيومتري إضافة إلى تدعيم العناية بإطارات وأعوان المؤسسة الأمنية خاصة عائلات الشهداء. وأضاف الفراتي أنه قبِل بهذه المهمة رغم دقة المرحلة، وبين أنه يكفي أن لا يكون وزير الداخلية منتميا إلى أي حزب حتى ينجح في النأي بها عن كل التجاذبات، مبيّنا أن دوره 'تجميع كافة الأطراف وتوحيدها وهذا هو المطلوب منه' على حد تعبيره.