على الرغم من أنه لم تعد تفصلنا عن انطلاقة البطولة سوى يومين فحسب فإن نادي حمام الأنف والنادي الإفريقي يجهلان إلى غاية اللحظة هويّة الملعب الذي سيحتضن المواجهة التي ستجمعهما لحساب الجولة الإفتتاحيّة من الموسم الجديد. إدارة نادي حمام الأنف وفي ظل عدم صلوحيّة أرضية الملعب البلدي،رفضت خوض المواجهة في ملعب المنزه أو زويتن أو الهادي النيفر بباردو وأعلنت إصرارها خوض المباراة في رادس لانتفاع ماديا من جماهير الإفريقي وعبرت عن استعدادها لتأجيل المباراة إلى يوم 26 أوت الجاري حتى يتسنى لها اللعب في رادس الذي رفضت إدارته احتضان المواجهة بعد أقل من 24 ساعة من مباراة الترجي والأهلي في رابطة الأبطال. وفي الوقت راسلت فيه هيئة الفاضل بن حمزة وزارة الرياضة للحصول على ترخيص لاستغلال ملعب رادس يوم 26 أوت،أفادنا مصدر مسؤول من هيئة الأحمر والأبيض بأنها ترفض فكرة تأجيل المواجهة إلى ذلك التاريخ خاصة وأن عدد من لاعبيها سيغادرون البلاد بمناسبة عيد الإضحى بما أن البطولة ستتوقف لأسبوعين بعد الجولة الأولى،كما برمج أحد اللاعبين حفل زفافه في تلك الفترة وهو ما سيؤدي إلى لخبطة كبيرة على برنامج تحضيرات الفريق.وأضاف مصدرنا بأن الإفريقي لا يمكن أن يتحمل أخطاء سوء التنظيم خاصة وأن روزنامة البطولة قد كشفت منذ فترة طويلة بما يقتضي ضرورة توفير كل المتطلبات لتأمين انطلاقة جيّدة للبطولة. هذا وينتظر أن تكشف الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة خلال الساعات القليلة القادمة عن تاريخ ومكان إقامة مباراة "الهمهاما" والإفريقي بما أنها المسؤول الأول عن تنظيم مباريات البطولة.