قام اليوم صحفيو قناة الحوار بحركة رمزية تمثلت في بيع "المعدنوس " أمام مقر القناة وقد حضرت وجوه اعلامية وحقوقية وسياسية لمساندة صاحب القناة والعاملين بها كما حضر مواطنون عاديون "الصباح نيوز" حاورت البعض منهم حيث أفادنا رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات سابقا كمال الجندوبي أنه سيقتني " قتتي " بقدنوس وأنه قدم لدعم قناة الحوار في هذه الحركة الرمزية لأنها قناة حرة وكانت القناة الوحيدة التي تخطت الظروف الصعبة وقامت بتغطية أحداث الحوض المنجمي في زمن كانت فيه بعض الأفواه الإعلامية مغلقة. مضيفا أنها تعبّر أيضا عن الصوت الحر الذين يريدون إلجامه ولكن رغم ذلك ستبقى حسب تصريحاته صوت حر وتدعيمها واجب . أما حضور إياد الدهماني فكان حضورا مختلفا ليس لشراء البقدنوس انما لبيعه كمساندة للقناة فقد صرّح لنا أنه باع حوالي 50 "قتة" من البقدونس مضيفا أن حضوره واجب لأنه بدأ عمله صحفيا بقناة الحوار وأن هذا أقل ما يفعله تجاهها واقتنى الأستاذ صلاح الدين الحجري "قتة "واحدة من البقدنوس معتبرا أن ما قامت به قناة الحوار حركة فريدة من نوعها لدعم حرية التعبير وأن هذه الحركة رغم رمزيتها ففيها العديد من المعاني والدلائل أهمها أن الإعلام الحر يجب دعمه وأن اختيار البقدنوس كان لتبيان كيف أن ابن وزير حصل على رخصة في بعث قناة وكان والده يتبجح ببيع البقدنوس والسؤال الذي يطرح نفسه حسب ذكره كيف لبائع بقدنوس أن يبعث قناة فمن أين جاءته المليارات؟ مضيفا أن البقدنوس يمكن أن يكون رسالة أيضا للحكومة التي ستقودنا حسب ذكره الى أكل "الحشيش" لأن المقدرة الشرائية للمواطن قد ضعفت كثيرا وحضر ناجي البغوري وبثينة قويعة وصرح البغوري أنه سيقتني "قتة " واحدة من البقدنوس كمساندة رمزية لقناة الحوار. أما المواطن عدنان البرهومي كاتب عام سابق للتكتل بباردو فصرح أنه قدم لمساندة القناة ودعمها في هذه الحركة الرمزية وقد اقتنى "قتة" "بقدنوس " وقال أيضا أنه قدم لمساندة القناة لأنه مقتنع أنها قناة مستقلة ونزيهة كما أنها وفي سنوات الجمر هي أول قناة تونسية قامت بتغطية لأحداث الحوض المنجمي . وصرح توفيق العيادي أستاذ جامعي إقتنى "قتتي " بقدنوس" كمساندة أيضا للقناة المذكورة مضيفا أن لديه فكرة جيدة عن القناة فقد كانت مساندة للشعب التونسي منذ اندلاع ثورته ضد الديكتاتور بن علي وساندت شهداء الحوض المنجمي في انتفاضتهم ضد المخلوع كما أنها قناة محايدة حسب ذكره تدافع على المعلومة الحرة وتسعى لكشف الحقيقة وأنه كمواطن يؤمن بحرية الإعلام فمن واجبه الوقوف مع هذه القناة في هذه الحركة الرمزية حتى يؤثث حسب تصريحه لمشهد اعلامي حقيقي لا يركع للسلطة. خاصة وأن هذه فرصةالصحفيين الأخيرة للدفاع عن حقهم في حرية التعبير رغم أن هنالك محاولات الآن لتركيع الإعلام أما عبد الرزاق الخمير متقاعد من شركة الخطوط التونسية فأفادنا أنا اقتنى 3 "قتات" بقدنوس كمساندة رمزية لقناة الحوار لأنه مؤمن بنزاهتها ومسؤوليتها . وهكذا يلعب البقدنوس دورا اساسيا في الاعلام التونسي فبعد ان بعث قناة تلفزية ها مو ينقذ اخرى ..فما أقواك يا سي المعدنوس ...وخوفي كل الخوف ان يلتهم سوق التصدير فنحرم منك والى الابد