أكد، اليوم الأحد، المحامي والسياسي عبد الناصر العويني أنه تفطن مساء أمس السبت إلى تعرّض مكتبه الكائن بعمارة وسط العاصمة إلى الخلع والسرقة. واشار عبد الناصر العويني في تصريح ل"الصباح نيوز" أنّ "مكتبه تعرض ليلة الجمعة – السبت أو أمس إلى الخلع والسرقة للمرة الثانية في ظرف أقل من 3 أشهر"، وأفاد العويني إلى أن اللصوص استحوذوا على حاسوب المكتب. كما قال عبد الناصر العويني انّ باب المكتب مغلق ب3 أقفال كبيرة، مضيفا أنّ من قام بعملية الخلع والسرقة هو نفسه من قام بالعملية في المرة الفارطة باعتبار أن العملية تمت بنفس الطريقة. وعبّر العويني عن استغرابه من عدم إلقاء الوحدات الأمنية القبض على سارق المكتب في الصائفة الماضية رغم أن جميع التشكيلات الأمنية المختلفة حلت بالمكتب حينها ورفعت البصمات إلا أنها لم تكشف عن الأطراف المتورطة. وفي رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، قال العويني عبر صفحته الخاصة على "الفايسبوك": ''أنا واثق أن اللصوص هم أنفسهم وأنهم أتموا جريمتهم بکل طمأنينه وسلام لأنهم يعلمون أن شبه وزير داخليتک ومديرينه العامين وخاصة المکلف بالأمن العمومي و مدير إقليم العاصمه ور7يس منطقتها وضباطها وأعوانها غير مهتمين بأمن وأمان التونسيين بقدر اهتمامهم بجمع الجزية وشفط الرِّشي من أصحاب محلات بيع الخمر المحيطين بمکتبي مصحوبة.. لکن کُن واثقا أنّنا لن نتهاون في فضح خور سياساتکم والتصدّي لها.. لن أشتکي إلي شبه شرطتک وأعوانها الفاسدين بجميع أصنافها وخاصة أُولا7ک الذين يدعون أنهم مختصون في مقاومة الجريمة، لکن کُن واثقا أنني طال الزمان أو قصُر سأخذ حقي وسأکشف من يقف وراء سرقتي وسرقة شعبي''.