تمّ امس تدشين وحدة تركيب سيارات جيلي الصينية من قبل الشركة المتوسطية لصناعة السيارات " ماديكارز" التابعة لمجمع الزواري و يندرج المشروع في إطار التعاون التونسيالصيني . وحضر حفل التدشين سفير الصين لدى تونس وانغ ون بين، ووالي سوسة عادل الشليوي والعديد من المسؤولين ونواب البرلمان من مختلف الأحزاب ، ورئيس اتحاد الاعراف سمير ماجول ورجال الأعمال، والفاعلين الإقتصاديين والصناعيين في تونس. حافظ الزواري يؤكد اكد الرئيس المدير العام ومؤسس مجمع الزواري ، حافظ الزواري الى ان تركيب سيارة جيلي الصيني بايادي تونسي مائة بالمائة تعد خطوة أولى هامة في مجال تصنيع السيارات في تونس .وقال الزواري في مداخلته خلال حفل تدشين المشروع :" ان تركيب سارة "جيلي" تعد مناسبة أولى من نوعها بعد سنة 1985 في مجال تركيب السيارة السياحية في تونس ...ان المشروع يندمج في اطار التقنيات لتحسين مردودية المصنعين لقطاع الغيار في تونس وهي فرصة لهم وفرصة بالنسبة الينا أيضا للتاسيس لصناعة السيارات ... نحن الان مازلنا في مرحلة التركيب لكن بفضل هذه التجارب سنؤسس بكل تأكيد لصناعة السيارات في بلادنا ..." وواصل حافظ الزواري حديثه قائلا :" الحكومة وقفت الى جانبنا على مستوى وزارة الصناعة ووزارة المالية وما نامله هو ان تدعم الحكومة هذا الاستثمار الجديد من نوعه في مجال تركيب السيارات وخصوصا الاستثمار التونسيالصيني والجميع يعلم التطور الكبير الذي حققته الصين في تصنيع السيارات وبحول الله بتعاون الجميع سنقدم في هذا المجال ونحقق هذا الحلم ..." هذا ما نطمح اليه بعد اربع سنوات وحول تركيب سيارة "جيلي " بيد عاملة تونسية 100 % قال حافظ الزواري :" انها تجربة جديدة ، وتتمثل في وحدة صغيرة لتركيب ما بين بين 2000 و3000 سيارة في السنة وكل قطعها موردة وذلك في اطار الاختبار والتجربة و من خلال هذا المشروع سنضع على ذمة المصنعين التونسيين في مجال قطع الغيار الامكانية ليوفروا لنا ما يمكن توفيره وهذا لا يمكن ان يندرج الا في مجال مشروع كبير وهو مشروعنا الأصلي الذي بديناها في 2012 وراى النور في 2013 مع التعاون مع شركة ماهيندرا ...من هلال هذا المشروع الضخم الذي نامل تحقيقه نرمي من خلاله الى تصنيع ما بين 20 و50 الف ولما 100 الف سيارة حين نكون قادرين على التصدير ..." وانهى حافظ الزواري مداخلته بالقول :" اريد ان أوجه رسالة لمسؤولينا في الاستثمار في الحكومة وفي وزارة التجارة و الصناعة ان يدعموا الأشخاص التي تبتكر وتجهد نفسها للاستثمار وهذا الاستثمار في حد ذاته هو خبرة لابنائنا ولتوفير اكبر عدد ممكن من مواطن الشغل وهنا أشار انه وبحول الله بين 3 سنوات او اربع سنوات نحقق المشروع الذي يمكننا من تركيب 50 الف سيارة و 100 الف في السنة على مساحة تقدر بين 20 او 30 هكتار وان شاء الله سيرى هذا المشروع النور في 2023 بقيمة 100 مليون دينار اوا اكثر ..." السفير الصيني : شراكة الزواري وجيلي خطوة هامة وهنأ سفير الصين لدى تونس وانغ ون بين، في كلمة له بهذه المناسبة، التعاون الذي وصفه ب"المثالي" بين مجمع الزواري وشركية "جيلي "، وقال إنه بإفتتاح خط التجميع هذا، تكون الشركة الصينية المُصنعة لسيارة "جيلي" قد عززت حضورها الدولي، بينما يكون مجمع الزواري قد نوع أنشطته ... وقال وانغ ون بين :" انا سعيد ان اكون حاضرا اليوم في شركة ماديكارز لمجمع الزواري بمناسبة تركيب اول سيارة صينية جيلي في تونس بيد عاملة تونسية 100 % ...اقدم تهاني للزواري ولجيلي على هذه الشراكة المثالية ... ". وأضاف السفير الصيني قائلا : " ان الشراكة بين شركة جيلي ومُجمع الزواري تعكس ديناميكية التعاون بين الصينوتونس في المجالات الاقتصادية والتجارية، في إطار علاقات الشراكة الثنائية بين البلدين وان واثق بأن هذا التعاون بين شركة "جيلي" ومُجمع الزواري، سيُساهم في تحقيق المزيد من النمو في إطار التعاون الثنائي، فتونس لديها إمكانيات وقدرات في مجال تقنيات التجميع، بالإضافة إلى اتفاقيات التجارة الحرة مع أفريقيا، فيما تتميز الصين بإمتلاكها تكنولوجيات متطورة للسيارات، وقدرات إنتاج هائلة في هذا المجال..." "جيلي " ومواصفات متميزة عززت شركة "جيلى" لصناعة السيارات التابعة لشركة "جيلي" القابضة، التي تعد أول شركة سيارات خاصة في الصين، حضورها في السوق التونسية، بإفتتاح أول خط تجميع لسيارتها بالشراكة مع شركة (ميديكارز) التابعة لمجموعة "الزواري" وتتميز هذه السيارة التي يُنتظر أن تُسوق في تونس خلال العام القادم، بمواصفات مهمة، منها أن طولها يبلغ 4.34 متر، بعرض 1.69 متر، وإرتفاع ب 1.43 متر، وبمحرك بنزين سعته 1500 سي سي، بينما يبلغ إستهلاكها للوقود 6.7 لتر لكل 100 كلم، وسرعتها القصوى تصل إلى 165 كلم في الساعة، إلى جانب العديد من المواصفات الأخرى التي تجعلها مُميزة.