أعلنت حركة "تحيا تونس" في بيان لها أنها انطلقت في إنجاز المرحلة الثانية في التأسيس، بالبدء في الإجراءات القانونية للحصول على التأشيرة و مواصلة الإتصالات والمحادثات مع أطراف وشخصيات العائلة الإصلاحية الوسطية الحداثية للعمل على توحيد عائلتنا السياسية. وأضافت الحركة أن تركيز أي تنسقيية محلية أو فتح أي مقر باسم حركة "تحيا تونس" لايستقيم في الوقت الراهن ولا يلزم الحركة بشيء. وفي التالي نص البيان: على إثر الإجتماع الختامي للقاءات التشاورية مع الإطارات الجهوية يوم 27 جانفي بالمنستير ، تؤكد التنسيقية العامة لحركة "تحيا تونس" التزامها العمل بتوصيات البيان الختامي في ما يخص مواصلة التشاور والحوار و إعتماد الديمقراطية كوسيلة فضلى في اتخاذ القرار، وذلك حتى إجراء المؤتمر التأسيسي الإنتخابي للحركة واللذي سيضمن تشريك القواعد عبر هياكل منتخبة وممثلة. كما تعلم التنسيقية بانطلاقها في إنجاز المرحلة الثانية في التأسيس، بالبدء في الإجراءات القانونية للحصول على التأشيرة و مواصلة الإتصالات والمحادثات مع أطراف وشخصيات العائلة الإصلاحية الوسطية الحداثية تجسيما لأحد أهدافنا، ألا وهو العمل على توحيد عائلتنا السياسية. كما يهم التنسيقية أن تؤكد أن تركيز هياكل وفتح مقرات الحركة سيتم وفق المبادئ التي سبق اعلانها بالمنستير وبعد وضع النظام الداخلي والأليات القانونية الواجبة. وعليه فإن التنسيقية العامة، وإن كانت تتفهم حماس المناضلين وإصرارهم في المضي قدماً في تدعيم إنتشار الحركة محلياً و ميدانياً، فإنها تعلن أن تركيز أي تنسقيية محلية أو فتح أي مقر باسم حركة "تحيا تونس" لايستقيم في الوقت الراهن ولا يلزم الحركة بشيء. وتدعو التنسيقية العامة قواعد حركة "تحيا تونس" إلى إلتزام اليقظة والإنضباط حماية لحركتنا من كل انزلاق وزيغ عن المبادئ الديمقراطية، والإستعداد للمشاركة في إتمام بقية المراحل بنفس الروح والبناءة التي انطلقنا بها.