" صلاة التراويح..هي فوضى؟"..عنوان مقال مثير تداولته على مدى اليومين الماضيين بعض صفحات التواصل الاجتماعي على أساس أنه صدر بصحيفة "الصباح" التونسية لتتراوح ردود الأفعال "الفايسبوكية" العاصفة بين توجيه سهام النقد للصحفية "المزعومة" التي تم نشر صور لها برفقة شخصيات صهيونية والإساءة لمؤسسة "دار الصباح" والقدح في العاملين فيها . وعلى عكس ما يروّجه البعض فان المقال "القنبلة" الذي أحدث ضجّة واسعة نشرته صحيفة "الصباح المغربية" ووجهت فيه صاحبته نقدا لاذعا لمظاهر انتشار المصلين في الشوارع بسبب اكتظاظ قاعات الصلاة في المساجد أثناء أدائهم التراويح. وكانت الصحفية المغربية نورا الفواري كتبت بخط عريض أن المصلين "ينتشرون في الشارع العام ويعرقلون حركة السير ويزعجون المرضى تحت يافطة العبادة". كما سبق ان ظهرت في صورة رفقة المتحدث باسم جيش الدفاع الاسرائلي،افيخاي ادرعي،وهو ما أثار استياء المواطنين المغاربة. وان تبدو نيّة البعض ممنهجة في الفبركة والتزييف لمغالطة الرأي العام في محاولة لتشويه "دار الصباح" و"ضربها " والإساءة اليها لدى قرائها فانها تظل مؤسسة عريقة وشامخة فوق كل المؤامرات و"المناورات" بفضل استقلاليتها ومصداقيتها وتوازن خطها التحريري وحرصها على احترام المعايير المهنية والمبادئ الصحفية.