أحيل اليوم على وكل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1 محضر الأبحاث العدلية المتعلق بالأجنبيين من بلاروسيا المشتبه بهما في عملية تجسس. وقد قرر وكيل الجمهورية بصفاقس 1 فتح بحث تحقيقي ضدها وضد كل من سيكشف عنه البحث من أجل تهمة التجسس طبق الفصل 60 ثالثا من المجلة الجزائية. وتعهد قاضي التحقيق الأول بالقضية. وقد كشفت الأبحاث الأولية أن المظنون فيهما كانا حلا بالبلاد التونسية يوم 30 ماي 2019 عبر أحد. المواني الجوية التونسية وتنقلا بين ولايات سوسة والمنستير والمهدية وصفاقس حيث اقاما بنزل بهذه الاخيرة منذ يوم 24 جوان 2019 وقد طلبا المظنون فيهما من الأعوان المكلفين بتنظيف النزل عدم لدخول إلى الغرفة التي يقيمان فيها معا. وبإجراء التحريات تم العثور داخل الغرفة على هاتفين جوالين. حاسوبين بحالة اشتغال. مجموعة من بطاقات الشحن لهواتف جوالة. مجموعة من الشرائح الهاتفية. مجموعة من القطع والأجهزة الإلكترونية. بطاقات خزن معلومات. جوازي سفر تابعين لهما. نسخ لجوازات سفر أشخاص أجانب... كما كشفت الأبحاث أنهما يحملان جنسية بلاروسيا(روسيا البيضاء ). وبانهما في الأربعينات من العمر. هذا وفق ما أفادنا به مراد التركي الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس. مضيفا أنه تمت إحالة نسخة من الأبحاث على المصالح الإدارية لوزارة تكنولوجيا الاتصالات والاقتصاد الرقمي لتقديم طلباتها بخصوص الجرائم المرتكبة طبق مجلة الاتصالات وذلك لثبوت إجراء اتصالات هاتفية خارج الشبكة الوطنية صادرة وواردة. كما تمت إحالة نسخة من الأبحاث على المصالح الإدارية للديوانة بصفاقس لتقديم طلباتها بخصوص إدخال معدات وتجهيزات الكترونية غير مصرح بها. وتجدر الإشارة أن وكيل الجمهورية بصفاقس 1 كان إذن بالاحتفاظ بالمظنون فيهما على ذمة الأبحاث.