بعد أسبوع من التمارين شفع عشية أمس بفوز ودي على مستقبل سكرة بسباعيّة نظيفة حملت توقيع كل من حمدو الهوني وفادي بن شوق في مناسبتين والجزائري بلال بن ساحة وزياد بريمة ومحرز بالراجح والشاب مهيب السالمي، ركن اليوم الأحد الترجي الرياضي التونسي إلى راحة قصيرة، على أن يتحوّل الفريق غدا الاثنين إلى المنستير للدخول في تربص مغلق يشفع بمباراة وديّة ثانية ضد سان بيدرو الايفواري يوم السبت القادم في ملعب بن جنات بالمنستير. مستقبل غامض للشعلالي وبن محمّد لا يزال مستقبل الثنائي غيلان الشعلالي وأيمن بن محمّد يثير مخاوف العائلة الترجية وذلك بعد أن انتهى عقديهما في جوان الماضي ولم يقوما بالتجديد إلى غاية اللحظة. الجديد في الموضوع يشير إلى صعوبة بقاء هذا الثنائي وخاصة بن محمد، حيث علمنا بأن اللاعبين أغلق هاتفيهما لتفشل كل محاولات الهيئة المديرة في الاتصال بهما والجلوس إليهما للحسم بشكل نهائي في مستقبلهما مع الفريق. صحيح أن اللاعبين قد تمتعا براحة إضافية بسبب مشاركتهما في ال"كان" لكن وجودهما في حل من كل ارتباط قد ييسر عملية تحويل وجهتهما وهذا ما لا تتمناه جماهير الترجي قياسا بالقيمة الفنية الكبيرة للاعبين. مفاجأة المدّب رغم ابرامه لعدد كبير من الصفقات الهامة، فإن حمدي المدب لم يغلق بعد باب الميركاتو الصيفي، حيث حصلنا على معلومات تفيد بأن الرجل الأول في الفريق يخطط لمفاجأة "المكشخين" بصفقة من العيار الثقيل تكون ختام المركاتو الذي يعد الترجي أبرز المستفيدين منه إلى غاية اللحظة. في انتظار البلايلي لا يزال مصير الدولي الجزائري وبطل افريقيا مع منتخب بلاده يوسف البلايلي مع الترجي غير معلوم خاصة مع العروض الكبيرة التي يمتلكها اللاعب الذي ارتفعت أسهمه بشكل كبير اثر تألقه في ال"كان". وإن أكد البلايلي بأنه لن يلعب في إفريقيا إلا بألوان الترجي، فإن هيئة المدّب تنتظر عودته إلى تونس للجلوس إليه وحسم الأمور بشكل نهائي إما بالسماح له بالمغادرة في حال تحصل على عرض يتماشى وقيمته وقيمة الترجي أو بالتجديد لمدة موسم إضافي ومواصلة المسيرة مع فريق باب سويقة.