قال عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري عبد الواحد اليحياوي إنّ "الإستمرار في التواجد داخل الإتحاد من أجل تونس هو استثمار في الفشل" وأضاف في مقال نشر اليوم السبت بجريدة المغرب بإمضائه : "لم أشعر بالمهانة والإحتقار مثلما شعرت به وانا أتابع مبادرة السبسي بالترشح للإنتخابات الرئاسية ومبايعة الحزب الجمهوري لذلك" كما بيّن أنّ "أغلب المكاتب الجهوية للحزب الجمهوري كانت ضد التحالف مع نداء تونس وأن هذا التحالف بدأ كأمر دبر بليل وتسليم بأمر من أجل الحفاظ على وحدة الحزب" . وأشار إلى أنّ علاقة الجمهوري بنداء تونس مبنيّة على دبلوماسية "النفاق السياسي". عصام الشابي يردّ وفي رده عن مدى التزام الحزب بما جاء على لسان اليحياوي قال لل "الصباح نيوز" عصام الشابي الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري،انّ المقال يعبّر عن رأي اليحياوي الخاص ولا يلزم الحزب الجمهوري في شيء. وأضاف : "كنت أتمنّى أن لا يضع صفته كعضو بالمكتب السياسي للجمهوري حتى لا يأخذ المقال بعدا رسميا ويفهم منه أنّه موقف المكتب السياسي للحزب". وأكّد الشابي أنّ الدخول في الاتحاد من أجل تونس كان بعد حوار مطوّل وباتفاق من قبل مكونات الحزب وما صرّح به اليحياوي مضرّ لأنّ الحزب اتخذ قراره في مسألة الائتلاف مع عدد من الأحزاب تحت "الاتحاد من أجل تونس". وعبّر عصام الشابي عن رغبته في أن يلتزم اليحياوي بقرارات الحزب، مضيفا : "ولكن رغم ذلك أحترم رأيه.. والجمهوري يحترم كلّ الآراء.. ولن نمارس الصنصرة على أيّ طرف". وعن مبايعة الجمهوري لترشح السبسي للرئاسية، قال الشابي : "شعور اليحياوي أحترمه أمّا أن يقول أنّ الجمهوري بايع السبسي فهذا مرفوض وخاطئ ومخالف للحقيقة.. فالجمهوري يساند حق السبسي في الترشح.. كما أنّ الجمهوري ضدّ أيّ إقصاء". أمّا في ما يتعلّق بقول اليحياوي إنّ قرار التحالف مع نداء تونس دبّر بليل، نفى الشابي ذلك، مضيفا : "قرار التحالف اتخذ وفق قرارات ديمقراطية..كما أنّ قرارات الحزب لا تأخذ في مكاتب مغلقة.. وكلام اليحياوي مخالف للواقع".