أفاد المستشار الإعلامي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إدريس السايح أنّ أزمة التعليم العالي تتجه نحو الانفراج. وقال السايح في تصريح ل"الصباح نيوز" إنّ هنالك إشكال قائم في بعض المستويات التعليمية ببعض المؤسسات الجامعية التي لا يتعدى عددها ال6، مُشيرا إلى أنّ الطلبة المعنيين والذين لم يتمكنوا من إجراء امتحاناتهم نهاية السنة الجامعية الفارطة سيستكملون هذه الفترة الامتحانات غير المُنجزة حتى تنطلق بذلك السنة الجامعية الجديدة بهذه المؤسسات. وفي سياق متصل، قال السايح إنّ انطلاق الدروس الجامعية تمّ بالأغلبية الساحقة للمؤسسات الراجعة بالنظر لوزارة التعليم العالي حيث قدرت نسبة انطلاق الدروس ب95 بالمائة. وبخصوص الإشكال القائم مع إتحاد الأساتذة الجامعين الباحثين التونسيين "إجابة" وتواصل اعتصام عدد منهم بمقر الوزارة، أكّد السايح أنّ الحوار غير مُنقطع مع "إجابة" وأنّ الوزارة بصدد التواصل مع مُمثليها رغم تواصل اعتصام ما يقارب ال20 أستاذ. وذكّر السايح بأنّ الأساتذة المُحتجين قد نندوا بالاجراءات التأديبية المُتخذة ضدّ عدد من منخرطي وقيادات نقاباتهم إثر تحركات سابقة. كما عبّر السايح عن استغرابه لتواصل الاعتصام رغم أنّ باب الحوار مفتوح، مُشيرا إلى وجود مُغالطات فيما يخص ظروف الاعتصام. وختم السايح بالقول: "نتمنى الوصول الى حل نهائي في أقرب وقت للخروج من هذه الأزمة".