أكّد، منذ قليل، القيادي في حزب "قلب تونس" والمتحدث باسم المترشح للانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية نبيل القروي، أنّ الحزب معني بالاستحقاق الانتخابي الرئاسي في الدورة الثانية التي من المنتظر ان تُجرى يوم الأحد القادم الموافق ل13 أكتوبر. واعتبر المليكي في تصريح ل"الصباح نيوز" أنّ الوضع الحالي فيما يتعلق بالحملة الانتخابية للرئاسية لا يضمن مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين نبيل القروي وقيس سعيد، مُذكّرا أنّ القروي لا يزال يقبع بسجنه في المرناقية. وشدّد المليكي على ضرورة إطلاق سراح القروي، مُضيفا أنّ "هذا مطلب حزب قلب تونس ويتمسك به ودون ذلك لا يمكن أن يعتبر نتائج الانتخابات الرئاسية نزيهة". وحول ما تم تداوله بخصوص إمكانية انسحاب القروي من السباق الرئاسي، قال المليكي: "موقف الحزب النهائي سيصدر مساء يوم غد الاربعاء خلال نقطة إعلامية.. وكل الخيارات مُمكنة ومطروحة.. والفرضيات واردة ويتداول فيها حاليا المكتب السياسي بالتنسيق مع المرشح نبيل القروي وسيقع الإعلان عن القرار مساء غد".