ادان الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد في بيان له صدر اول امس الثلاثاء 22 اكتوبر 2019 عقب اجتماع لمكتبه التنفيذي احتضنه مقره بالجهة ،الدعوات المتكررة و الداعية الى العنف و الى التحريض على المنظمة و استهداف النقابيين و النقابيات و القيادة النقابية بالعنف اللفظي و المادي و ذلك على اثر صدور نتائج الانتخابات بشقيها الرئاسي و التشريعي و صعود قوى وصفها بالتكفيرية المتطرفة و المعادية للحريات و للعمل النقابي عموما و للاتحاد العام التونسي للشغل بصفة خاصة.و عبر المكتب التنفيذي في ذات البيان عن تضامنه مع كل من الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس محمد الهادي بن جمعة و عضو النقابة الاساسية للتعليم الثانوي بسليانة محمد الدريدي و مع كل النقابيين و النقابيات الذين هم عرضة للعنف و التشهير .و حمل السلط في اعلى مستوياتها من رءاسة الجمهورية و حكومة و قضاء مسؤولية ما قد ينجر عن هذه الدعوات التي وصفها بالاجرامية ما من شانه تهديد مكسب الحرية في البلاد و النضال الاجتماعي و يجعل حياة النقابيين في خطر. و دعا المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد قوى المجتمع المدني من منظمات اجتماعية و حقوقية و احزاب سياسية و فعاليات شفافة و ديمقراطية و تقدمية الى الوحدة و التجند قصد التصدي الفعال الى هذه الاعتداءات و محاسبة الاطراف التي تقف وراءها و التي تطمح الى الاستحواذ على المنظمة العتيدة و تدجينها و جر البلاد الى مربع العنف و الارهاب.