أكدت نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، على ضرورة توحيد جهود الدول والهيئات الأممية والمنظمات الدولية ومكونات المجتمع المدني من أجل مقاومة التطرف والعنف لا سيما القائم على النوع الاجتماعي، معتبرة ان المرأة والطفل هما أكثر الفئات عرضة لهذه الظاهرة وما يتطلبه ذلك من مزيد تعزيز ال0ليات والخطط. كان ذلك خلال افتتاحها، صباح اليوم الإثنين بالعاصمة، لفعاليات الإنطلاق الرسمي لبحوث هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (ONU Femmes) المتعلفة بالنوع الاجتماعي والتطرف العنيف في شمال إفريقيا، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الوزارة. وذكرت في هذا السياق بالتزام تونس بتنفيذ قرار مجلس الامن 1325 حول "المرأة والأمن والسلم"، مذكرة بخطة العمل الوطنية التي تم وضعها في الغرض وبالخطط القطاعية والخطة التنفيذية العامة لتفعيل هذا القرار. واعتبرت الوزيرة انه لا سلام ولا أمن للمجتمعات ككل دون المرأة، وأنه لا سلام للمراة دون تنمية اجتماعية واقتصادية، مشيرة في هذا السياق إلى برنامج "لكل منطقة مشروع حياة" الذي وضعته الوزارة ضمن محور الحماية معتبرة ان هذا البرنامج يساهم بصفة مباشرة في تنمية الجهات خاصة منها الجهات الحدودية المهددة بالإرهاب والتطرف العنيف والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.