قال اليوم الطاهر هميلة رئيس حزب الإقلاع إلى المستقبل في تعليق على أحداث الشعانبي عبر "الصباح نيوز" أنّ الحسم في المسألة رهين قرار من مونبليزير... وأضاف هميلة أنّ السكوت على الحركات الإرهابية السابقة التي تسببت فيها التيارات الدينية في تونس من اعتداء لفظي ومادي على المواطنين مرورا الى حرق الممتلكات الخاصة في بعض المناطق من البلاد أعطى لهؤلاء فرصة لترتيب أمورهم وتهيئة مكان آمن لهم واختاروا جبال القصرين ليجعلوا منها مركزا لتنفيذ عملياتهم الارهابية وأوضح هميلة أنّ المشكل ليس في الجهاز الأمني التونسي المرتب ال 3 عالميا والذي له من القدرات ما يمكّنه من القبض على الإرهابيين والقضاء عليهم ولكن المشكل يحتاج إلى قرار سياسي حاسم لمعالجة المسالة أمنيا كما تمت معالجتها سابقا بقرار سياسي من بن علي في أحداث سليمان حيث قضى على الإرهابيين في 15 يوما وقال رئيس حزب الإقلاع إلى المستقبل "اليوم القيادة السياسية ومقرها مونبليزير لا تريد الحسم في الموقف لا لشيء إلا لأنها ترى في التيارات السلفية جيشا احتياطيا لوقت الحاجة ولذا فان على علي العريض باعتباره رئيسا للحكومة أن يعطي تعليماته لوزارة الدفاع وللداخلية بالتصدي لهؤلاء بكل بطش وصرامة وقوة" وتابع هميلة بأنّه يجب على الجميع اليوم أن يتكلم بكل جرأة وان يعبر بكل صراحة وان يحمل المسؤولية لصاحبها الا وهو راشد الغنوشي لانه صاحب القرار وعلى النهضة ان تحسم امرها وتختار اما ان تكون حزبا سياسيا او حزبا دينيا