لا يبدو أن منظمة الصحة العالمية متفائلة بخصوص انحسار انتشار فيروس كورونا في آسيا، فقد صرح مسؤول في منظمة الصحة العالمية اليوم أن "كوفيد-19 "لم ينته بعد" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والإجراءات الحالية للحد من انتشار الفيروس تكسب البلدان المعنية الوقت للاستعداد لانتقال مجتمعي واسع النطاق. بل ذهب تاكيشي كاساي ، المدير الإقليمي لغرب المحيط الهادئ في منظمة الصحة العالمية إلى حد القول "دعوني أكون واضحا. لم ينتشر الوباء في آسيا والمحيط الهادئ بعد. ستكون هذه معركة طويلة الأمد ولا يمكننا أن نحد من حذرنا ". واعتبر المسؤول في منظمة الصحة العالمية أنه بالرغم من كل التدابير التي تتخذها بلدان آسيا والمحيط الهادي، فإن خطر انتقال المرض في المنطقة لن يزول طالما استمر الوباء. يذكرنا ذلك بدراسة أمريكية نشرنا أهم نتائجها على "الصباح نيوز" وهي دراسة تحذر من أن عودة الحياة في ووهان الصينية إلى طبيعتها، قد يعني موجة جديدة من الفيروس ليضرب المقاطعة مرة أخرى. فمتابعة تطور الفيروس في آسيا يعطي للمختصين وبقية الدول التي أصابها المرض فكرة عن مدى نجاعة الإجراءات المتخذة للسيطرة على انتشار الوباء والقضاء عليه. فالصين هي الدولة التي ظهر فيها الوباء والبلدان الآسياوية المجاورة كانت أول الدول التي انتقلت إليها العدوى. إلا أن هذه التصريحات الجديد من المسؤول بمنظمة الصحة العالمية تؤكد أن الحديث عن القضاء على انتشار العدوى مازال أمرا بعيد المنال.