تفاعلا مع قرار التّمديد في فترة الحجر الصحّي الشامل مدة نصف شهر آخر واعتبارا لمقتضيات تطبيقه وما تستوجبه من التزام كبير بعدم الخروج من المنزل الاّ في حالات الضرورة القصوى وهو ما جعل من حياة الصغار والكبار حياة أسيرة أربع جدران أو في أفضل الحالات شرفة أو حديقة قد تشكّل متنفّسا محدودا ،عمدت في الفترة الأخيرة عديد الأسر بجهة سوسة والمعتمديات المجاورة إلى فكّ أسرها وكسر حجرها والحدّ من التّداعيات النفسيّة الخطيرةالتي ألمّت وتمكّنت من النفوس من خلال اللّجوء إلى غابات الزيتون وقضاء فترات طويلة من اليوم في حين خيّر آخرون ممّن توفّرت لهم الإمكانيات الإستقرار بغابات الزيتون إلى حين انقضاء الغمّه واقع تؤكّده وتثبته الحركية المرورية التي تشهدها الطرقات والمسالك الفلاحية المؤدّية إلى غابات الزيتون .