استنكر اليوم حزب نداء تونس، التهجّم اللفظي الذي تعرّض له عدد من الصحافيين وأحد ضيوف المؤتمر الوطني لمناهضة العنف والإرهاب وذلك إثر محاولات بعض الأطراف التشويش على فعاليات المؤتمر الوطني ضدّ العنف صبيحة اليوم الثلاثاء واستغلالها لحادثة معزولة لإعلان انسحابها ومقاطعتها أشغال اللجان حسب ما وصفه بيان صادر عن الحزب. يذكر ان عادل العلمي رئيس هيئة الاصلاح والتوعية تعرض اليوم خلال اشغال المؤتمر الى اعتداء لفظي ومادي من قبل انصار الجبهة الشعبية مثل ما اوضحت "الصباح نيوز" في مقال سابق. وأكد حزب نداء تونس حسب نفس البيان ،مواصلة مشاركتها الفعّالة في أعمال الورشات لصياغة ميثاق وطني مناهض للعنف والإرهاب. كما اعتبر أنّ إعلان بعض الأحزاب السياسية انسحابها من المؤتمر إنّما هو مواصلة لسياسة الهروب إلى الأمام وتنصّل آخر من الالتزامات المتّفق عليها سابقا ورفض مسبق للالتزام بالميثاق الوطني الذي سيقع الإعلان عنه يوم الغد.
وحمّل الحزب حسب نفس البلاغ، الأطراف المنسحبة مسؤولية فشل مسار الانتقال الديمقراطي وتفشي أعمال العنف والإرهاب، على الأقلّ من خلال غياب الإرادة السياسية الواضحة في إدانة هذا العنف والقطع مع تواتر حالات الإفلات من العقاب والعمل على إعلاء سيادة القانون والمؤسسات.