أوضح سامي طرشون الملحق الإعلامي لولاية المنستير " للصباح نيوز" ان فرق المراقبة الاقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة بالمنستير قد كثفت عملها الرقابي خلال فترة الحجر الصحي الشامل الذي أقرته الحكومة لضمان التباعد الاجتماعي و الحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد، كما شددت فرق المراقبة الاقتصادية بالمنستير التي تجندت و كانت في الصفوف الأولى لحماية قوت المواطن التونسي، على متابعة مسالك التوزيع و التزويد بالخضر و الغلال من سوق الجملة للخضر و الغلال بالمكنين و التزود بالأسماك من سوق الجملة للاسماك بطبلة علاوة على متابعة مسالك التزود و البيع بالجملة و التفصيل للمواد الغذائية و كل المواد الأساسية و الحياتية التي يستحقها المواطن التونسي. و قد أدت فرق المراقبة الاقتصادية منذ 20 مارس المنقضي و إلى غاية 20 أفريل الجاري، 1400 زيارة تفقد ميدانية تم على إثرها تسجيل 170 مخالفة اقتصادية منها 50% تتعلق بعدم اشهار الاسعار و 23% تعلقت بغياب الفوترة و 11 % من أجل الترفيع في الاسعار، حيث شملت المراقبة الاقتصادية قطاع الخضر و الغلال و المواد الغذائية بالجملة و التفصيل وقطاع الدواجن و البيض و اللحوم الحمراء و الأسماك و قطاع الصيدلة و المساحات التجارية الكبرى. و تمكنت فرق المراقبة الاقتصادية خلال عملها الرقابي من حجز 4115 كلغ من مادة الفارينة و 6000 كلغ من مادة السميد و حجز 822 كلغ من العجين الغذائي و 2400 علبة طماطم ( حجم 800 غ ) و حجز 700 لتر من الزيت النباتي المهرب و 13400 علبة تبغ و حجز 25 طن من مادة الشعير العلفي المدعم و 6000 بيضة و 75 كلغ شاي مهرب و 214 كلغ شامية و حجز 624 علبة مزيل رائحة و 576 قطعة صابون و 28 قارورة خل منتهية الصلوحية. كما نتج عن العمل الرقابي و تشديد المراقبة على مسالك التوزيع للضرب على أيادي المحتكرين، إصدار 18 قرار غلق لشركات بيع مواد غذائية بالجملة و محلات البيع بالتفصيل للمواد الغذائية و الخضر و الغلال و إصدار 3 قرارات سحب رخصة التزود بمواد الاختصاص ( تبغ ) من اجل الاحتكار و المضاربة و إخفاء بضاعة. و في إطار الحرص على توفير المواد الأساسية لفائدة كل المواطنين و تشديد المراقبة على مسالك التوزيع بهدف ردع المضاربين و المحتكرين، أشرفت الإدارة الجهوية للتجارة بالمنستير بالتعاون و التنسيق مع السلط المحلية و المصالح الأمنية و منظمة الدفاع عن المستهلك، على توزيع 1000 طن من مادتي السميد و الفارينة بكامل معتمديات و مناطق الجهة فضلا عن توزيع كميات هامة و متفاوتة من المعجنات و من مادتي السكر و الزيت النباتي المدعم.
