أكّد اليوم إبراهيم التونسي قيادي بالتيار السلفي الجهادي لل"الصباح نيوز" أن الحالة الصحية للمساجين من أنصار الشريعة المضربين عن الطعام تدهورت وأضاف التونسي أن مراد عبادة وإبراهيم الصيادي دخلا في إضراب جوع ولكن وناس الفقيه خاض إضراب جوع وحشي منذ 10 أيام تقريبا وهو ما أدى إلى تدهور صحته بصفة خطيرة حيث أصبح يتنقل على كرسي متحرك من جهته أفادنا محاميه مهدي زقروبة أن ما زاد في تدهور صحته هو الاكتظاظ داخل الغرفة بالسجن التي يقيم فيها 90 شخصا مشيرا إلى أن ملف قضيته خال من أي أدلة لادانته وهو ما يجعل محاكمة الفقيه محاكمة سياسية بامتياز ويذكر أن التهم الموجه إليهم تتعلق بالتحريض على الجهاد في سوريا بالنسبة لوناس الفقيه ومراد عبادة أما إبراهيم الصيادي فقد وقع اعتقاله بعد أن عاد من تركيا على أساس انه كان يجاهد في سوريا إضافة إلى تهم تتعلق بحرية التعبير مثل التدوين على صفحات الفايس بوك. وقد خاضوا هذا الإضراب للمطالبة بتحسين ظروف إيقافهم والتعجيل بالنظر في قضاياهم.