كشفت تقارير صحفية فرنسية اليوم الأربعاء عن توتر العلاقة بين إدارة باريس سان جيرمان ولاعبي الفريق. واتخذت الحكومة الفرنسية قرارًا بعدم خوض أي نشاط قبل شهر أوت المقبل موعد بدء الموسم الجديد. وحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية فإن المفاوضات بين باريس سان جيرمان واللاعبين لخفض الرواتب وصلت إلى طريق مسدود. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن البرازيلي "ليوناردو" المدير الرياضي سيتواصل المفاوضات نيابة عن النادي مع "تياغو سيلفا" و"ماركينيوس" قائدي الفريق . وأوضح التقرير أن إلغاء الموسم الحالي قد يكلف باريس سان جيرمان خسارة 215 مليون يورو مع إنفاق النادي حوالي 50% من ميزانيته السنوية البالغة 671 مليون يورو على الرواتب. ويبحث النادي تخفيض حوالي 70% من قيمة الأجر الشهري للثنائي "نيمار" و كيليان مبابي. ومن المتوقع أن يشارك ناصر الخليفي، رئيس النادي، شخصيًا في التفاوض مع بعض اللاعبين على أمل التوصل الى نتيجة.(وات)