ردا على بعض منتقديه بصفحة إلكترونية تهتم بشؤون النادي ، صعد عبد السلام السعيداني من لهجته ، وكال الصاع صاعين ناعتا منتقده ب"حيوان" و"مرتزق" و" ديوث" . وأكد أنه لم يطلب من أحد لا هيئة تسييرية ولا غيرها ، ولكن تم فرضها عليه، وأخرجوه غصبا عنه ، " وبعد كيف وحلوا ولقاوها صعيبة عليهم هربوا وخلاوها ، خاتر عندهم عقارب في مكاتبهم وكانوا معملين على فلوس بوبكر وفلوس مهدي بن غربية ، ياخي الله يهدي الكورونا اللي جات كشفتكم الكل على حقيقتكم" . وأضاف السعيداني أنه يخدم الجمعية على امتداد 4 سنوات تقريبا و " الناس تضرب من جميع النواحي " . ولمح إلى أن من بين مستهدفيه رئيس الهيئة التسييرية دون ان يذكره بالاسم قائلا : " هو المسؤول الأول عللي باش يصير بالكذب على الرجال الحاضرة يوم التوقيع ، وعلى اللاعبين . في ثلاثة أسابيع حاول باش يدخل الجمعية في حيط بشتى الطرق، وبعدوا يجي الباش مهندس اللي عمل كل شيء باش صكر التيران وغيروا وغيروا" . وختم السعيداني تدوينته بتأكيد أنه مازال لديه الكثير ليقوله ويكشف عنه قائلا :" في الوقت المناسب نزيد نفضحكم " . حرب كلامية تدور رحاها على منصة التواصل الاجتماعي بعدما جاء الرد من الطرف المقابل الذي لمح إلى اطلاعه على فضائح ، يترفع الآن عن ذكرها ، ولكن هذه الأوراق ستكشف اليوم أو غدا " . وما من شك في أن الضحية الأولى لهذا الوضع ، وهذا التراشق بالتهم والنعوت السيئة هو النادي البنزرتي ، خصوصا وأن الدلائل تشير إلى أن الشرخ آخذ في الاتساع، وأن عواقبه ستكون وخيمة.