أعرب عضو لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الجزائري، عمار موسي، عن استغرابه من غياب تمثيل بلاده في اجتماعات الهيئة العربية للطاقات المتجددة، التي انعقدت الأسبوع الماضي. ونقلت "بوابة الشروق" الجزائرية عن موسي، الذي حضر اجتماعات الهيئة كمدعو غير رسمي، أن كل الدول العربية أوفدت تمثيليات رسمية، سواء من الخارجية أو الطاقة، داعيا إلى حضور رسمي للجزائر مستقبلا في اجتماعات مثل هذه الهيئات، التي خصصت صندوقا للاستثمار في الطاقات المتجددة يعادل مليار دولار، خاصة وأن عددا كبيرا من القرارات يمكن أن تتخذ في غيابها. وأوضح موسي أن الاجتماع الذي حضره وزراء ومسؤولو شركات نفطية، وممثلو خارجيات عدد من الدول، منها الخارجية المغربية، يفرض على الجزائر أن تنخرط في هذه الهيئات التي تضم الجهات الرسمية وغير الرسمية، حتى ترسم لنفسها مكانا في سوق الطاقات المتجددة. وأشار إلى أن المغرب يسعى للاستحواذ على السوق، وأن تكون له سلطة التوجيه". وقال موسي: "المغرب الذي استحوذ فيما قبل على فكرة المشروع الجزائري الألماني ديزرتيك، وأنجز جزءا مهما منه، يطمح اليوم للاستفادة من جزء جديد عبر فتح مفاوضات مع بريطانيا لتزويدها بالكهرباء الناعمة" (وكالات)