دخل الاطار بوزارة الشباب والرياضة والادماج المهني نجيب عمران حمدي في اضراب جوع بمقر الوزارة على خلفية ما اعتبرها مظلمة من طرف الوزير المقال احمد ڨعلول وعدد من معاونيه الذين انتدبهم خلال فترة حكمه وأضاف نجيب عمران في رسالة وجهها الى وزير الشباب والرياضة والادماج المهني " تعرضت للظلم والهرسلة والاستهداف بسبب حرية الرأي ، من خلال تدوينات عبرت فيها صراحة عن اداء كاتب الدولة للرياضة السابق احمد قعلول الذي اصبح لاحقا وزيرا للشباب والرياضة وعن سياسة حركة النهضة في تسيير البلاد ." وتابع في رسالته قائلا "انا مواطن تونسي وموظف بوزارة الشباب والرياضة ... رب عائلة واب لثلاث اطفال مدون في الشأن الشبابي والرياضي أكتب في الافكار لا في التفاصيل . كنت ملحقا بديوان الطيران المدني والمطارات منذ سنة 2018 وتم انهاء الحاقي في ظروف مريبة منذ تكليف وزراء النهضة احمد قعلول على رأس وزارة الشباب والرياضة وانور معروف وزير وزارة النقل الملحق باحدى منشآتها وذلك يوم 31 مارس 2020 . في شهر افريل من سنة 2020 انطلقت الاستجوابات والمحاكمات من اجل حرية الرأي ، وهي عبارة عن تدوينات عبر شبكات التواصل الاجتماعي الفايسبوك حول أداء كاتب الدولة السابق للرياضة احمد قعلول ووزير الشباب والرياضة لاحقا مستغلا سلطته لمحاسبتي على تدوينات تتعلق به قبل ان يكون رئيسا للادارة وعن تدوينات تتعلق بالسياسات الخاطئة لحركة النهضة ، ولانه الحاكم بامره جند الجميع لاعداد ملف تاديبي يمكنه من الانتقام مني والهدف كان عزلي من الوظيفة العمومية لولا عدالة السماء واقالته في الظرف والتوقيت المناسبين. انعقد مجلس التاديب وكان واضحا الارتباك والخوف من عودة الوزير ڨعلول على رأس الوزارة خاصة بعد أن سوق عند مغادرته انه عائد بعد 06 اسابيع وكان مقترح العقوبة مرتبطا بهذا الخوف وقدر بشهرين إيقاف عن العمل. ...كنت أحلم لأرى معالم الجمهورية الجديدة والانصاف ورفع الظلم عن كل المظلومين وكنت اعتقد انه أكبر مكسب ننتظره من سيادتكم ولنا كل الثقة في شخصكم وفي الادارة التونسية لكن فوجئت بنفس الممارسات تتواصل ونفس الاستهداف والظلم والهرسلة ، حيث تقدمت بمطلب نقلة أول وتمت الموافقة عليه من جميع الأطراف وتم إيقاف الاجراءات من قوى نافذة وصاحبة القرار وتقدمت بمطلب نقلة ثان عرف نفس المصير ونفس القرار وكنت صراحة أنتظر منكم موقفا ايجابيا يوقف هذا النزيف من الظلم والهرسلة والاستهداف والعبث بهيبة الادارة والدولة . انها فرصة لتغيير عقلية الانتقام والتشفي والتسلط وفرصة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والادماج المهني بعيدا عن العبثية والتفاصيل وفرصة للنجاح من خلال فتح جسور التواصل مع منظوريك بعيدا عن الحسابات الضيقة والاجندات السياسوية والانتقامات ومن خلال الشريك الجميع في التفكير والخلق والابداع وفرصة لاعادة الثقة لابناء الوزارة وفرصة لاعادة ترتيب البيت والانطلاق نحو الأفضل والارقى. قررت رسميا الدخول في اضراب جواع وحشي ابتداء من يوم الاثنين 21 سبتمبر 2020 تعبيرا عن رفضي للظلم والاستهداف الذي اتعرض له ، وتعبيرا عن عدم قبولكم لي رغم طلبي لتوضيح الحيثيات واسباب الظلم ."