أكّدت إيمان الزهواني هويمل، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، اليوم الثلاثاء أنّ الوزارة لا تدخر جهدا في دعم الجمعيات الناشطة في مجال النهوض بأوضاع المرأة لاسيّما الجمعيات الناشطة في المناطق الحدودية وذلك خلال لقاء جمعها بمقر الوزارة مع أعضاء جمعية تالة المتضامنة. وبيّنت الوزيرة في هذا اللقاء أنّ الوزارة تُكبر تدخلات الجمعيّة في مجالات تبسيط القوانين لدى المرأة الريفية لا سيّما تلك القائمة على النوع الاجتماعي وتيسير نفاذ الفئات الهشّة في المناطق الحدودية إلى الخدمات الصحيّة، كما تشير بسعيها إلى تعزيز القدرات النسوية وتغيير المنوال التنموي بهذه المناطق عبر استحداث مشاريع مجدّدة وتكوين النساء في اختصاصات جديدة. من جانبهم، قدّم أعضاء الجمعية لمحة عن مختلف الأنشطة التي تقوم بها، موضحين أنّ جمعية تالة المتضامنة تتدخّل بكل من المناطق البلدية لتالة والعيون وحيدرة من ولاية القصرين، وتشمل هذه التدخلات المجال القانوني ودعم القدرات التشغيلية للمرأة والشباب والتصدّي للفكر المتطرّف والإرهاب. وأعرب الأعضاء عن رغبتهم في توقيع اتفاقية تعاون مع وزارة المرأة والأسرة وكبار السن وفق برنامج عمل يضبط عناصر التدخل على أساس أهداف مشتركة تخدم واقع المرأة والأسرة بالمناطق الحدودية.