قال امس رئيس الحكومة هشام المشيشي بان تعطيل إنتاج الثروات الوطنية غير مقبول خاصة وان تونس تمر بظروف اقتصادية صعبة. كما اكد المشيشي انه لا مجال للتسامح مع من يعطل إنتاج البترول أو قطع الطرقات لأن في ذلك قطع لقوت التونسيين. وفي هذا السياق، قال الناطق الرسمي باسم اعتصام الكامور، ضو الغول، في تصريح ل"الصباح نيوز" ان اعتصام الكامور متواصل وان أبناء الجهة مرابطون بالقرب من "الفانة" . كما اعلن انهم راسلوا الوفد الحكومي بخصوص نقطة الخلاف وهم الان في انتظار التفاوض مجددا مؤكدا ان ايديهم ممدودة للحوار ولكن يبدو ان رئيس الحكومة اتجه نحو سياسة التهديد قائلا بان : " التهديد باستعمال القوة يعود بنا الى عهد ما قبل الثورة، ولا اتصور ان القوة العامة يمكن ان تؤدي الى نتيجة ايجابية بل الى نتيجة سلبية ومن ابلغه بان الحل الانجع في القوة العامة "غلطوه" وفق قوله. كما افاد ضو الغول ان تنسيقية اعتصام الكامور لا تتحرك بمفردها بل هناك منظمات وطنية وجمعيات تساندها وتتخذ القرارات بالتشارك معها. وقال ان فتح "الفانة" رهين تطبيق اتفاق الكامور وانهم في انتظار طاولة الحوار التي تبقى الحل الانجع كما انهم يعتبرون ان المفاوضات لم تنته بل تم تعليقها وهم في انتظار الساعات القادمة للتوصل الى حلّ.