قال النوري اللجمى رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعى البصرى ان إدارتي التلفزة الوطنية وقناة نسمة تعهدتا بالاخذ بعين الاعتبار لفت نظر الهيئة في ما يهمّ برنامجي "الرهينة" و"براكاج". وأضاف في تصريح لل "الصباح نيوز" أنه خلال لقائه يوم أمس بالرئيسة المديرة العامة للتلفزة الوطنية ايمان بحرون ومدير قناة نسمة التلفزية نبيل القروى أبديا تجاوبا مع لفت النظر وأقرا بوجود مشاهد عنف في البرامج المعنية، قائلا : "من الإيجابيات التي لمستها خلال لقائي مع كلّ من بحرون والقروي وجود تفهم كبير ووعي من قبلهما وهو ما أثلج صدري". هذا وانطلقت قناة نسمة منذ يوم أمس في تطبيق لفت النظر بعد أن سبقتها القناة الوطنية في ذلك، كما تعهدا الطرفان بعدم إعادة بث البرامج محور لفت النظر. وللتذكير فإنّ لفت النظر شمل توصيات بتنبيه المشاهدين باعلام يكتب على الشاشة يشير الى احتواء البرنامجين على مشاهد عنف من شأنها التأثير على الفئات الحساسة من المشاهدين والاطفال بالخصوص والى أن مشاهدتهما تمنع على من هم دون سن الثانية عشرة . ومن جهة أخرى، أكّد النوري اللجمي أنّ القناتين المعنيتين لا يتحملان بمفردهما مسؤولية بث البرامج، مضيفا : "الجميع يتحمل المسؤولية خاصة مع مميزات هذه الفترة الانتقالية...كما أننا نعيش في عصر انتشر فيه العنف.. ولذلك لا يجب أن تكون برامج قنواتنا التلفزية تدعو إلى العنف". وبالنسبة لبرنامج "الزلزال" الذي تبثه قناة "التونسية" فقال اللجمي انه أقل تأثير وأقل عنف، وأضاف : "ربما تتخذ التونسية اجراءات مماثلة لتلك التي اتبعتها الوطنية الاولى ونسمة". كما أكّد اللجمي أن الهيئة ستسهر على مراقبة كل البرامج وستتدخل كلما استلزم الأمر بهدف حماية المشاهدين.