قال قيس عبد الكريم، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الإثنين، إن "استجابة السعودية للتطبيع مع إسرائيل يقود لتصدع في الموقف العربي". جاء ذلك، في تصريح عقب ما نشره إعلام عبري عن زيارة سرية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للسعودية الأحد. وقال عبد الكريم : "حتى الآن الزيارة غير معلنة رسميا من الجانب السعودي، ولا تأكيدات بشأنها". وأضاف: "نحن نؤكد أن المحاولات جارية لجر السعودية لمواقع التطبيع مع إٍسرائيل، وهي محاولات ضارة". وتابع: "الاستجابة لهذه المحاولات يمكن أن تقود إلى تصدع كبير في الموقف العربي، ويُحدث تأثيرا سلبيا أكبر مما كان عليه من خطوتي البحرينوالإمارات". ودعا عبد الكريم، السعودية لرفض التطبيع مع "إسرائيل"، والالتزام بما أعلنته تجاه ذلك. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت في وقت سابق، إن لقاء ثلاثيا، عُقد الأحد، في السعودية، بمشاركة رئيس نتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. وأشارت إلى أن رئيس "الموساد" الإسرائيلي (المخابرات الخارجية) يوسي كوهين، شارك باللقاء. وفي منتصف سبتمبر الماضي، وقعت الإماراتوالبحرين اتفاقيتي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بوساطة أمريكية في واشنطن. وقوبل الاتفاق بتنديد واسع؛ واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة وطعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني. وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.