نواب مجلس الجهات يحذّرون: «فواجع جديدة بسبب اهتراء المدارس... أمر لم يعد مقبولًا»    في اليوم العالمي للطفل: المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط تجدّد دعوتها لتبني مشاريعها الاصلاحية في الحضانة المشتركة والزمن المدرسي والهوية الرقمية للطفل    عاجل/ ملف التلوّث في قابس: الصين تعرض التعاون مع تونس    شنوا قال وزير الصحة مصطفى الفرجاني على اضراب الأطباء الشبان ؟    تحديد موعد محاكمة فضل شاكر..#خبر_عاجل    كأس العالم 2026: النتائج الكاملة لقرعة الملحق الأوروبي    كأس العرب: التركيبة الكاملة لطاقم تحكيم مواجهة المنتخب الوطني في المباراة الإفتتاحية    يحي الفخراني في تونس    البنك الدولي يؤكد استعداده لدعم تونس في مجال المياه والأمن المائي    قبلي: انطلاق فعاليات شهر التمور من المنتج الى المستهلك بالعاصمة بمشاركة 40 موزعا من قبلي وتوزر    الإعلان عن قائمة الأعمال المشاركة في مسابقة قرطاج للسينما الواعدة    الصحفيون التونسيون ينفذون تحركا وطنيا دفاعا عن حقوقهم وتأكيدا على وحدة الصف الصحفي    عاجل/ قضية مقتل رحمة الأحمر: إصدار بطاقات ايداع بالسجن    هل تعاني من برودة الأطراف في البرد؟ قد يكون هذا مؤشرًا لمشكلة صحية!    العاب التضامن الاسلامي (الرياض 2025) – ميدالية برونزية لميساء البريكي في منافسات الجوجوتسو لوزن تحت 57 كلغ    أشرف حكيمي يفوز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم أفريقي لسنة 2025    كميات الأمطار المسجلة خلال 24 ساعة    الرابطة الثانية - الهادي المقراني مدربا جديدا لمستقبل القصرين    تحذير: انخفاض كبير في درجات الحرارة يوم السبت    الديوان الوطني للصناعات التقليدية يشارك في المعرض التجاري للصناعة التقليدية بالدار البيضاء في ديسمبر المقبل    فتح باب الترشح لجائزة الأدب لسنة 2026 البنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية    عاجل/ هذا ما تقرر ضد خيام التركي في قضية تبييض أموال..    ثورة في علاج السكري.. ابتكار يوصل الأنسولين عبر الجلد دون حقن    عودة أيام الصيانة هيونداي «Hyundai Care Days» : ألفا هيونداي موتور وتوتال إنرجيز يجددان التزامهما بحملة ما بعد البيع المميزة من 17 إلى 28 نوفمبر 2025    تصنيف الفيفا : المنتخب التونسي يتقدم الى المرتبة 40 عالميا    يوفنتوس الإيطالي يعلن عن غياب مدافعه روجاني حتى مطلع 2026    طقس اليوم: أمطار متفرقة ومؤقتا رعدية بالجنوب    حيلة زوجان حققا تخفيض مذهل في فاتورة الطاقة    ترامب يعلن عن موعد ومكان لقائه مع 'خصمه اللدود' زهران ممداني    فستان ميلانيا ترامب يثير الجدل: هل هو رسالة خاصة للسعودية؟    وثائق إبستين تفجر الجدل مجددا.. البيت الأبيض حاول التأجيل وترامب يغيّر موقفه    تونس: 6 مطالب أساسية وراء قرار إضراب المعلّمين    الدكتور ذاكر لهيذب: ''ملعقة زيت الزيتون... درعك الأوّل ضد الجلطات''    من 28 نقطة.. تفاصيل خطة واشنطن للسلام بين روسيا وأوكرانيا    كان المسؤول على شبكات التسفير... احالة الارهابي معز الفزاني على الدائرة الجنائية المختصة    "مقطع فيديو" يشعل أمريكيا.. دعوات لعصيان أوامر ترامب    اريانة:جلسة عمل حول النظر في أعمال اللجنة الجهوية لمتابعة تطور الأسعار وضمان انتظام التزويد    طقس اليوم: أمطار غزيرة ورعدية ورياح قوية بهذه المناطق..#خبر_عاجل    طقس الخميس: أمطار بالجنوب الشرقي ثم المناطق الساحلية الشمالية    وجوه الحبّ الأخرى    سيدي بوزيد : حجز 150 صفيحة من مخدر "القنب الهندي"    استعدادات مكثّفة لإعادة فتح المتحف الروماني والمسيحي المبكر بقرطاج يوم 2 ديسمبر 2025    أيام قرطاج المسرحية...مهرجان تجاوز الثقافة لينعش السياحة    للتوانسة: فجر وصباح السبت 22 نوفمبر...طقس بارد    تطاوين: تواصل حملات التقصي المبكر عن مرض السكري والأمراض غير المعدية طيلة شهر نوفمبر    لماذا سمي جمادى الثاني؟ أصل التسمية والأحداث التاريخية    عاجل/ الكشف عن عدد الحجيج التونسيين لهذا الموسم    اتحاد الفلاحة: سعر الكاكاوية لا يجب ان يقلّ عن 6 دينارات    شنيا يصير لبدنك إذا مضغت القرنفل كل يوم؟ برشا أسرار    فرصة باش تشري دقلة نور ''بأسوام مرفقة'' بالعاصمة...شوفوا التفاصيل    عاجل/ منخفضات جوّية مصحوبة بأمطار خلال الأيام المقبلة بهذه المناطق..    الكحل التونسي القديم يترشّح لليونسكو ويشدّ أنظار العالم!...شنوا الحكاية ؟    شنيا حقيقة فيديو ''الحمار'' الي يدور في المدرسة؟    يفتتحه فيلم 'صوت هند رجب': مهرجان الدوحة للأفلام ينطلق غداً بمشاركة 97 فيلما    طقس اليوم: أمطار غزيرة ورياح قوية بعدة جهات    العلم اثبت قيمتها لكن يقع تجاهلها: «تعليم الأطفال وهم يلعبون» .. بيداغوجيا مهملة في مدارسنا    الكوتش وليد زليلة يكتب: ضغط المدرسة.. ضحاياه الاولياء كما التلاميذ    المعهد القومي العربي للفلك يعلن عن غرة جمادى الثانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



6 أعوام على رحيل صباح.. وتبقى الأسطورة
نشر في الصباح نيوز يوم 27 - 11 - 2020

بيروت-"القدس العربي": 6 سنوات مرّت على رحيل الأسطورة الشحرورة صباح فجر 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 وكأنه بالأمس، لأنها لا تزال حاضرة بإرثها الفنيّ المنوّع غنائيّاً ومسرحيّاً وتلفزيونيّاً ،والكلام عنها هو كلام عن مشهدية متكاملة من الفنّ الجميل والأصالة والإبداع والفولكلور ،هي حاضرة في كلّ صباح جميل يُشرق علينا وستبقى في ذاكرة وطن كبر على أغنياتها التي نستعرض أبرزها في مشهدية جميلة من روائعها التي لا تموت على غرار "زيّ العسل" حيث كان وما زال صوتها في قلوبنا.
وعلى مواقع التواصل استذكرها عشّاقها ومحبّوها وكتبوا أنها رحلت جسداً و بقيت كلماتها رفيقة أيامنا" بدءاً من "عالضيعة يمّا عالضيعة" و"ساعات ساعات بحبّ عمري وأعشق الحياة"، إلى "أيام اللولو" التي ردّدها الكبار والصغار "، وصولاً إلى " ألو بيروت " التي صارت محط كلامنا مع الأصدقاء، و"عالبساطة البساطة "و"مرحبتين مرحبتين " التي باتت تُردّد للضيوف إضافة إلى " جيب المجوز يا عبود " التي صارت تُغنّى في الأعراس اللبنانية.
كما استذكر الناشطون أجمل الأغاني التي قدّمتها للبنان على غرار "يا لبنان دخلك ترابك"، و"يسلم لنا لبنان" الذي رفعت اسمه عالياً "في الدول العربية والأجنبية حيث وقفت على المسارح وغنتّه نشيداً أزليّاً بصوتها الذي لا يتكرّر.وتناقل المتابعون صوراً للصبوحة على مواقع التواصل الاجتماعي،معربين عن محبتهم لهذه الأسطورة التي لا تُشبه أحداً بفنّها وصوتها وأناقتها وتواضعها وفرحها وإنسانيتها وحضورها المحببّ على المسرح.
وكتب الإعلامي فارس الجميل على فيسبوك حواراً مع الصبوحة من وحي أغانيها عشية ذكرى رحيلها ومما جاء فيه:
وليش لهلق سهرانين؟
=شوي ومنقوم عالنوم
-وكيف لبنان بلدي الحلو؟
=موجوع صليلو
-عم صلّي من قلبي وروحي ...يا ربّي تروق الأحوال وتعود الراحة لهالبال...
كما نشر بول شاهين وهو من محبيّ الشحرورة صورة لها من إحدى مسرحياتها وكتب" حتى ولو أردتُ أن أحزنَ على غيابِك الجسدي من بيننا فإنّكِ بحضورِك الدائم تمنعينني. لا بل أكثر من ذلك، فأنتِ تُجبرينني أن أبقى على الدوام سعيداً كونكِ تركتِ مدرسةً علّمتني وعلّمتِ الكثيرين "التمرين على السعادة".
إنه التاريخ نفسُه يعود بعد ست سنوات بيوم ماطر، مظلم، حزين وإذ بي أعود بالذاكرة إلى ذلك الصباح الذي لم يشبه باقي الصباحات. يومها ركبتُ سيارتي وإذا بي أستمع عبر الإذاعة إلى "قلعة كبيرة" فقلتُ لنفسي بأنّ يومي حتماً سيكون مفرحاً كونه بدأ مع الصبوحة.
لحظات مرّت وبعدها تلقيت الخبر وهذه المرة لم يكن إشاعة مثل كل المرات التي سبقت ويا ليته كان. لقد غادرتِ إلى دار الخلود للقاء أهلك وأحباءك والعمالقة الذين سبقوكِ، تاركةً لنا وصيتك "بالفرح الدائم" لأنك ذاهبةٌ إلى الحياة الأفضل من هنا كم كنتِ ترددين باستمرار.
هنيئاً لكِ، أيتها العظيمة صباح، على ما تتنعمين به فأنا على ثقة بأنّ مجدَ الأرض لم يعد يكفي لتقديرك لذلك تنالين اليوم تكريم السماء مصحوباً مني ومن كل محبيكِ يومياً بالدعاء. تمتّعي ببركة ونِعَمِ الرب وغنّي يا شحرورة من حيث أنتِ أنشودة صلاةٍ لأحبائك في كل البلدان وبشكل خاص لأهل بلدك لبنان".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.