في متابعة للتحرك الاحتجاجي الجديد الذي انطلق بعد ظهر امس الثلاثاء بمنطقة " اولاد مرزوق " الحدودية بمعتمدية ماجل بالعباس ، المتمثل في اقتحام العشرات من المعطلين عن العمل من متساكني القرى المجاورة لمقر شركة Sergazالمشرفة على انبور الغاز المار من الجزائر الى ايطاليا عبر الاراضي التونسي ، للمطالبة بالتشغيل و تفتح الشركة على محيطها بتمويل مشاريع تنموية بالمناطق الحدودية المتاخمة لها ، و نظرا لخطورة الموقع الذي يمثل اول محطة ضخ للغاز الطبيعي الجزائري المتجه الى اوربا بالاراضي التونسية بما انها لا تبعد عن الشريط الحدودي غير مسافة قصيرة ، فقد تحولت وحدات امنية و عسكرية على عين المكان صحبة معتمد ماجل بالعباس ، وبعد مفاوضات عسيرة كادت تنتهي باستعمال القوة لاخراج المحتجين ، قبل هؤلاء مبدا المغادرة لكنهم نصبوا خيامهم خارج الشركة و تحديدا امامها و قضوا ليلة البارحة تحتها في انتظار تحديد موعد لهم مع والي القصرين للحديث معه حول مطالبهم التي قالوا انها تعود الى سنة 2011 ثم سنة 2017 تم ابرام محضر اتفاق مع الشركة المذكورة بقي حبرا على ورق على حد تعبيرهم .