معاضدة مجهود الدولة، أو عدم انتظار مساعدتها الأمر واحد، الأهم أن لا يُحرم المريض من فرصة نجاة تقدّم له والأهم أن يلمس نتيجتها في مؤسسات الصحة العمومية. فقد أطلق طبيب أسنان أسامة بن أحمد حملة تحت شعار "دينار دينار نردوه أحلى سبيطار" لجمع تبرعات من أجل اقتناء أجهزة طبية للمستشفى الجهوي بنفطة من ولاية توزر، وقال في تصريح ل "الصباح نيوز" أنه بعد ساعة ونصف فقط من نشره هذا الطلب في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" صباح يوم الثلاثاء 1 ديسمبر، تم تجميع 17 ألف دينار لمتبرّعين أحدهم من المملكة العربية السعودية 10 آلاف دينار وآخر من فرنسا 5 آلاف وبعض المتبرّعين الآخرين، وأنه من أجل أن يكون لعملية التبرّعات صفقة قانونية تم التنسيق مع جمعية "صحتي حياتي" لتستقبل التبرعات في حسابها البريدي لتنهال التبرعات من داخل وخارج الجمهورية أساسا لأبناء الجهة في الخليج وأوروبا وكندا على أن عملية التبرّع لا تزال متواصلة بنسق حثيث، وأنه حتى مواطني نفطة القاطنين داخلها لم تمنعهم ضيق الحال والظروف الصعبة من التبرّع حيث لمس لديهم رغبة شديدة في مدّ يد المساعدة. وذكر بن أحمد أنه حاليا مع ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في نفطة ومواصلة تصنيفها منطقة ذات انتشار سريع للفيروس وذات خطورة، ومع امتلاء أسرة الإنعاش في المستشفى الجهوي الهادي جاب الله بتوزر بنسبة مائة بالمائة، لابدا أن تستهدف الحملة اقتناء أجهزة تدفق عالي للأوكسيجان على غرار جهاز optiflowاضافة الى جهاز cpapالذي يصل تدفق الأوكسيجان من خلاله الى سعة عالية 30 لتر، وكذلك جهاز debimetreوأسرة انعاش حتى تكون فرصة انقاذ حياة المرضى عالية.