يواصل نواب الكتلة الديمقراطية اعتصامهم داخل قبة مجلس نواب الشعب. وقال النائب عن الكتلة الديمقراطية زهير المغزاوي في تصريح ل"الصباح نيوز" ان "اعتصام الارادة" مازال متواصلا. واضاف المغزاوي انه على إثر اعتداء النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة على النائب انور بالشاهد كان مطلب الكتلة ادانة العنف من قبل رئيس البرلمان راشد الغنوشي غير ان الأخير وبعد 8 أيام من الحادثة لم يتحرك ويدين ماحصل. كما أفاد المغزاوي: "ارادتنا ان لا تنفجر البلاد في مربع العنف الذي راح ضحيته الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.. ارادتنا ان نصحح مسار البلاد والتونسيون يستعدون للاحتفال بالعيد العاشر لثورة الحرية والكرامة.. والبلاد اليوم تشهد في مختلف الجهات تحركات احتجاجية باعتبار ان مسار 10 سنوات ما بعد الثورة لم يمكن التونسيين من تحقيق الحد الادنى من المطالب". واشار المغزاوي الى ان الكتلة الديمقراطية تنسق مع منظمات وجمعيات ووفود زارت الاعتصام وعبرت عن المساندة من اجل تنظيم تحركات ضد العنف والارهاب ومحاولات اختطاف الثورة، مُضيفا ان هناك تحركات خلال هذا الاسبوع والاسابيع القادمة. وبخصوص ما يتداول حول تمسك الكتلة الديمقراطية باستقالة راشد الغنوشي رئيس البرلمان، قال المغزاوي: "الاعتصام مطالبه مفتوحة على جميع الخيارات.. انطلقنا بمطالبة ادانة العنف من قبل رئيس البرلمان لكنه لم يفعل شيء الى حد الساعة.. واليوم مطالبنا مفتوحة على جميع الاحتمالات منها مطالبة الغنوشي بالاستقالة ووضع لائحة سحب ثقة.. كما ان اشكالنا الاحتجاجية التصعيدية مفتوحة على كل ما يمكن تخيله ادانة للعنف.. ونحن اليوم لا ندافع على الكتلة الديمقراطية بل على البلاد".