قرر اليوم رئيس الحكومة هشام المشيشي إعفاء توفيق شرف الدين وزير الداخلية من مهامه على ان يتولى رئيس الحكومة الإشراف على وزارة الداخلية بالنيابة في انتظار تعيين وزير داخلية جديد. وحول موقف الكتلة الديمقراطية من قرار الاقالة، قال النائب انور بن الشاهد في تصريح ل"الصباح نيوز" ان الامر يدخل في إطار تقليد ترسخ في تونس وهو إعفاء كل من تسول نفسه التعرض لرجال أعمال متنفذين فقد شاهدنا هذا في الاطاحة بحكومة الفخفاخ عندما أعلنت الحرب على الفساد وتتبعت مروان المبروك والان مع وزير الداخلية لانه تجرأ على إيقاف رجل أعمال متنفذ، وفق قوله. وأضاف محدثنا بان النتيجة اليوم هي حكومة عرجاء منذ ال3 أشهر الاولى بلا وزير الشؤون الثقافية ولا وزير الداخلية ولا وزير الشؤون المحليةوالبيئة. وختم انور بن الشاهد تصريحه قائلا:"قبل النظر إلى الحكومة اعتقادي ان نقطة الضعف الكبرى هي رئيس الحكومة نفسه. "