أصبح مشروع تعشيب الملعب البلدي المرحوم الطاهر الزياني ببئربورقبة لغزا حير منخرطي جمعية الملتقى و أحبائها و جميع الأهالي المتابعين للمشاريع العمومية بالمنطقة . الأشغال إنطلقت منذ سنة 2010 بقسط أول احتوى على بناء حجرات ملابس و إنجاز مدارج و تجديد الإنارة ، و قد دامت الأشغال حوالي 10 سنوات وهي فترة طويلة تعطلت الأشغال بسبب أحداث " الثورة " بكلفة 1.150 مليون دينار. ثم انطلق في منتصف سنة 2020 تنفيذ القسط الثاني بتهيئة الملعب الرئيسي و الفرعي و التعشيب بإعتماد قدره 1 مليون دينار، و لئن تم إنجاز العنصر الأول وكان في البرنامج أن يتم التعشيب خلال شهر جانفي الفارط فجأة توقفت الأشغال و السبب إزالة جزء من الجدار و إعادة بنائه حسب المثال الهندسي للمشروع ، الجدار طوله 10 أمتار و إرتفاعه 2.5 متر و يتطلب اعتماد إضافي قدره 5 آلاف دينار و الإنجاز متوقف عند موافقة مراقب المصاريف . وعن آخر المستجدات لهذا الموضوع الذي أصبح حديث المهتمين بالشأن العام ببئربورقبة إتصالنا برئيس الدائرة البلدية ببئربورقبة مصطفى الحمزاوي الذي أفادنا بأن جلسة ستنعقد اليوم الجمعة القادم مع مراقب المصاريف للمصادقة على العنصر المتعلق ببناء الجدار والذي فرضه الشكل الهندسي للمشروع حتى يكون الملعب في شكل مستطيل بالكامل ، و يبقى إستئناف الأشغال رهين قرار مراقب المصاريف حسب الحمزاوي . ويستشف من كلامه و أن الأشغال لن تستأنف قبل شهر مارس القادم إذا ما تم التعجيل في صرف المبلغ المالي المذكور و الذي لا يتجاوز 5 آلاف دينار . الطرف المستفيد من الملعب الملتقى الرياضي ببئربورقبة يعاني من اللعب خارج ميدانه منذ أكثر من 10 سنوات ، حيث التمارين و إستقبال المنافسين بملعب الحمامات وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية أرهقت ميزانية النادي على مدار السنوات الفارطة ، و لئن إقتصر الموسم الحالي على صنف الأكابر فإن بقيت الأصناف متوقفة عن النشاط بسبب قرار الجامعة التونسية لكرة القدم الذي ينص على تجميد بطولات الشبان. الجمعية خسرت كثيرا بسبب تأخر أشغال الملعب ، الخسارة في تكوين الشبان وهو ما أنعكس على فريق الأكابر الذي عجز عن الصعود بسبب ضعف زاده البشري. ويذكر أن التعشيب سيشمل الميدان الرئيسي و الميدان الفرعي وبالعودة إلى ملعب المرحوم الطاهر الزياني ببئربورقبة ستشهد الجمعية مرحلة جديدة من مسيرتها.