تم صباح اليوم بحضور عدد من المدراء السابقين والاعلاميين وصحفيي وكالة تونس افريقيا للانباء الاحتفال بالذكرى 60 لتاسيسها حيث انطلقت الاحتفالات بكلمة القتها المديرة العامة للوكالة منى مطيبع ثم الدكتور holger dix ممثل كونراد ادينوي ثم بث شريط مصور وصور من الارشيف تعود لسنوات الخمسينات ولتنتهي الاحتفالات بتوزيع عدة جوائز تقديرا لمجهودات الصحفيين العاملين في عدة اقسام بالوكالة. في هذا السياق صرحت المديرة العامة لوكالة تونس افريقيا للانباء منى مطيبع ل"الصباح نيوز" ان دور الوكالة كمرفق عام في خدمة المواطن وحقه في المعلومة رغم حجم الصعوبات التي خلقها الوضع الحالي بعد انتشار فيروس كوفيد 19 ببلادنا والذي عانوا منه على مدى سنة باكملها حاول خلالها صحفيو الوكالة مواصلة عملهم بكل اجتهاد ومثابرة وتفان وسعوا الى تبليغ المعلومة والخدمات العامة للمواطن . وعن المشاريع المستقبلية للوكالة اوضحت مطيبع ان الوكالة قادمة على عدة مشاريع طموحة في علاقة بالرقمنة ذكرت منها بالاساس ثلاثة مشاريع الاول يتعلق بتطوير خدمة الاعلام السمعي البصري والثاني رقمنة ارشيف الصور الذي يضم اكثر من مليون ونصف صورة واخيرا مزيد تطوير اعلام القرب الجهوي. اما المديرة السابقة للوكالة حميدة البور فقد ذكرت ان وكالة تونس افريقيا للانباء مؤسسة مهمة جدا في المشهد الاعلامي التونسي اولا لانها تعبر على مدى تطور الاعلام العمومي بفضل انتاجها وطريقة تنظيمها للمادة الصحفية التي تقدمها ثم ان الوكالة تاثر في عملية انتاج الاخبار ذلك ان معظم وسائل الاعلام حرفاء لديها وياخذون عنها العديد من الاخبار نظرا للمصداقية التي تتحلى بها. كما اوضحت البور ان الوكالة حافظت على مصداقيتها رغم الهزات وبعض الاشكاليات التي اعترضتها ورغم كذلك منافسة شبكات التواصل الاجتماعي الا ان ذلك لم يؤثر عليها لانها ظلت تحظى بمصداقية كبرى لحرفية العاملين وهو الاساس. وفي ما يتعلق بالمكاتب الجهوية للوكالة والاشكاليات المطروحة خاصة مع جائحة كورونا ذكرت نعيمة عويشاوي عن مكتب منوبة ان صحفيو الوكالة بالمكاتب الجهوية واجهوا عديد الصعوبات في فترة كورونا منذ بداية جائحة خلال الموجة الاولى والثانية. واضافت العويشاوي انهم قاموا بعديد الاعمال الميدانية جعلتهم يواجهون ظروفا وصعوبات قاسية في بعض الاحيان حيث وجدوا انفسهم في الصف الاول مع اعوان الصحة من حيث التعامل مع المواطنين والذين يمكن ان يكون من بينهم من هو مصاب بفيروس كورونا؛مضيفة بان هذا الاحتكاك والاتصال مع المواطن جعلهم يعيشون في ضغط نفسي كبير لم يكن بالامكان تجنبه.