أجلت اليوم مرة أخرى محكمة التعقيب بتونس النظر في قضية أيوب المسعودي ورئيس أركان الجيوش الثلاثة سابقا رشيد عمّار ووزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي الى يوم 23 أوت الجاري. وللتذكير فقد كان رئيس أركان الجيوش الثلاثة السابق رشيد عمّار ووزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي رفعا شكاية الى المحكمة العسكرية ضد مستشار رئاسة الجمهورية السابق أيوب المسعودي واتهماه بتحقير الجيش والمس من هيبة المؤسسة العسكرية و"نسبة أمور غير حقيقية إلى موظف عمومي.
وذلك على خلفية تصريح قال فيه أن الشاكيين كانا على علم بتسليم الحكومة لرئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي الى السلطات الليبية وأنهما لم يخبرا رئيس الجمهورية عندما كانا يرافقانه على متن طائرة مروحيّة عسكرية لزيارة مناطق في الجنوب التونسي بين برج الخضراء و رمادة معتبرا ذلك خيانة للدولة. مع الإشارة أن المحكمة العسكرية الدائمة بتونس كانت أدانت أيوب المسعودي وقضت بسجنه 4 أشهر مؤجلة التنفيذ ولما استأنف الحكم رفّعت المحكمة العسكرية الحكم من 4 أشهر الى عام سجنا مؤجل التنفيذ مع حرمانه من النياشين والأوسمة وحمل السلاح وأيضا من العمومية فعقب أيوب المسعودي الحكم .