تعرض ظهر أمس الجمعة فريق صحفي تابع للتلفزة التونسية متكون من المصور التلفزي محمد أنور غديرة و الصحفية نجوى باشا إلى اعتداء لفظي وجسدي أثناء تغطيتهما للمسيرة التي نظمها حزب تيار المحبة بشارع الحبيب بورقيبة تحت شعار 'نعم للانتخاب لا للإنقلاب'. وقد تسبب هذا الاعتداء في تعطيل عمل الفريق و منعه من تغطية هذا الحدث خصوصا مع تعمد المعتدين تحطيم آلة الكاميرا التابعة للطاقم الصحفي، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن إدؤارة القناة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. وفي هذا السياق، أعربت مؤسسة التلفزة التونسية عن أسفها الشديد و تنديدها بما يتعرض إليه عدد من العاملين بها من اعتداءات و ضغوطات متكررة من مختلف الأطراف. كما أكّدت أنها ستقوم بالتتبعات العدلية اللازمة ومقاضاة المتورطين في التهجم على العاملين بها منوهة إلى امتلاكها لتسجيلات مصورة توثق عملية الاعتداء الأخيرة على فريق قسم الأخبار بالمؤسسة.