ومن الحب ما قتل مقولة انطبقت على حكاية هذه السائحة الأنقليزية التي أقدمت على الإنتحار لأن حبيبها تركها. تفيد وقائع هذه الحادثة حسبما أكده لنا مصدر أمني من منطقة الحمامات أن سائحة أنقليزية يفوق عمرها 50 سنة أكتشف مساء أمس انها اقدمت على الإنتحار. وصورة الحادثة تتمثل في أن السائحة المذكورة مقيمة بتونس ومتسوغة لمنزل بالمدينة العتيقة بالحمامات ويوم الواقعة فوجئ صاحب المنزل بوجودها جثة هامدة على سريرها وكانت بجانبها كمية هامة من الأدوية فأعلم السلطات الأمنية حيث حل وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بقرنبالية وفرقة أمنية وعاينوا جثة السائحة كما وجدوا بيدها رسالة لم يتم الكشف عن فحواها. يضيف مصدرنا أنه يبدو حسب الأبحاث الأولية أن السائحة ربطت علاقة غرامية مع شاب يبلغ من العمر 22 سنة تقريبا ويبدو أن حبيبها تعرف على فتاة أخرى تصغرها سنا فخير تركها.هذا الأمر لم تستطع السائحة تقبله فقررت وضع حد لحياتها وتناولت كمية هامة من الأدوية أدت الى وفاتها. وأكيد أن الأبحاث في الأيام القادمة ستكشف أكثر تفاصيل عن هذه الحادثة الأليمة.